وقال نتنياهو في مقطع فيديو قصير "أود التعبير عن بالغ تقديري لمعاملة السلطات السعودية الدافئة للمسافرين الإسرائيليين الذين مرت طائرتهم في أزمة فاضطرت للقيام بالهبوط الاضطراري في جدة، ويسعدني أن الجميع يعودون إلى بيوتهم سالمين، إنني أثمن عاليًا حسن الجوار".
وكانت قد أعلنت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن طائرة بديلة تابعة لشركة طيران سيشل قد أقلعت من دبي بهدف نقل 128 راكبًا إسرائيليًا، بعد أن تعرضت الطائرة التي كانت تقلهم في وقت سابق إلى عطل تقني وهبطت في جدة بالمملكة العربية السعودية.
تمثل هذه الرحلة المباشرة أول رحلة من نوعها من مدينة سعودية إلى إسرائيل، حيث تعد محطة تحويلية مهمة في التطبيع الذي يشهده العالم العربي مع إسرائيل.
أشارت وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى أنها تتواصل مع ركاب الطائرة وشركة الطيران وجهات ذات العلاقة في إسرائيل لتوفير الدعم وحل الوضع بأسرع وقت.
أوضحت شركة "طيران سيشل" أن الركاب سيمضون الليل في فندق بالسعودية، ومن ثم تم تنظيم رحلة بديلة من قبل الشرطة الجوية لنقلهم إلى إسرائيل.
الطائرة الأصلية من طراز إيرباص 320، كانت تقل 128 إسرائيلياً، وتم اضطرارها للهبوط في جدة بسبب خلل في النظام الكهربائي. وقد هبطت في جدة بعد مرور حوالي أربع ساعات من إقلاعها من جزر سيشل.
وتجدر الإشارة إلى أن مطار جدة قد تم اختياره مسبقاً كمطار بديل للهبوط في حالات الطوارئ للرحلات الجوية المتجهة من وإلى إسرائيل والتي تمر عبر الأجواء السعودية.
مسؤولو وزارة الخارجية الإسرائيلية أكدوا أن الإسرائيليين يعاملون بلطف في جدة، وأن الطيارون لم يعلنوا حالة طوارئ وجميع الركاب بخير، حسبما أفادت الصحيفة.