الصين تُعد ثالث أكبر سوق لأبل، حيث تسهم بنسبة 18 في المئة من إجمالي إيرادات الشركة العام الماضي. وهناك اعتماد كبير من قبل أبل على شركة فوكس كون الصينية كأكبر مورد لها.
وتقارير صحيفة وول ستريت جورنال أشارت إلى أن الحكومة الصينية أمرت مسؤولي الوكالات الحكومية بعدم إحضار أجهزة آيفون إلى مكاتبهم أو استخدامها في أماكن العمل. وفي اليوم التالي، أفادت وكالة بلومبرغ نيوز أن حظر استخدام هواتف آيفون يمكن أن يشمل العاملين في الشركات المملوكة للدولة والوكالات المدعومة من الحكومة.
هذه التقارير جاءت في وقت قريب من إطلاق شركة أبل لهاتفها الجديد آيفون 15، الذي من المقرر الإعلان عنه في 12 سبتمبر/أيلول.
ولم يصدر أي بيان رسمي من الحكومة الصينية بخصوص هذه التقارير.
يتمتع معدل أبل بأعلى تقييم في سوق الأسهم العالمي، حيث يبلغ قيمتها تقريبًا 2.8 تريليون دولار. ولم ترد الشركة بعد على طلبات التعليق بشأن هذا الأمر.
هذا الانخفاض في أسهم أبل تأثر بالإضافة أيضًا على أسهم بعض موردي الشركة، حيث هبطت أسهم شركة كوالكوم، أكبر مورد لرقائق الهواتف الذكية في العالم، بأكثر من 7 في المئة يوم الخميس. وهبطت أيضًا أسهم شركة سكاي هنكس الكورية الجنوبية بنسبة تقترب من 4 في المئة يوم الجمعة.
يأتي هذا في سياق استمرار التوترات بين الولايات المتحدة والصين، حيث فرضت الولايات المتحدة عقوبات على بكين ومنعتها من الوصول إلى بعض تكنولوجيا الرقائق بالتعاون مع حلفائها مثل اليابان وهولندا. وقد ردت الصين بتقييد صادرات مواد مهمة لصناعة الرقائق إلى هذه الدول.
هناك أيضًا محاولات من قبل الصين لتعزيز قدرات تصنيع الرقائق الخاصة بها من خلال إنشاء صندوق استثماري بقيمة 40 مليار دولار.