وقالت مصادر محلية للحياة برس، أن المسلحين الخارجين عن القانون والذين يضمون في صفوفهم المجرمين والمطلوبين للعدالة ومروجي المخدرات، احتلوا مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في مخيم عين الحلوة، ويرفضون مغادرتها.
وأضافت أن الإشتباكات اندلعت بعد أن رفضت الأطراف التي تقدم الدعم والغطاء للمسلحين تنفيذ ما خلصت إليه لجنة التحقيق في قضية مقتل اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه، ورفضت تسليم القتلة للأمن اللبناني كما كان متفق عليه، بالإضافة لرفض المسلحين الانسحاب من المدارس والذي منع أكثر من 6 آلاف طالب وطالبة من الوصول لمقاعد الدراسة.
مشيرة إلى ان بعض الأطراف المعادية للوحدة الفلسطينية في عين الحلوة تحاول إيصال الدعم العسكري والمؤن للمسلحين في المدارس، وقد ضبط الجيش اللبناني ليلة الخميس - الجمعة، مجموعة من عناصر أحد الفصائل الفلسطينية وهم يحاولون التسلل لتهريب كميات من الطعام واللحوم للمسلحين.
وقد صدر قرار واضح من حركة "فتح" والقوى الفلسطينية والقوى اللبنانية لإنهاء ملف المسلحين بالقوة، وعملت قوات حركة فتح على ذلك، وهو ما دفع ببعض الأطراف التي توفر الغطاء للمسلحين بطلب وقف إطلاق النار ومحاولة التفاوض للتوصل لاتفاق جديد لوقف إطلاق بهدف انقاذ المسلحين ولكن حتى الآن ترفض حركة "فتح" التعاطي مع هذه الوساطات.
ويتمسك المسلحون بمنطقة المدارس لأنها تعتبر البوابة للسيطرة على المنطقة التي يتحصنون بها.