وزعمت المصادر التي تحدثت لصحف إسرائيلية أنه تم نقل نحو 1500 قطعة سلاح وآلية مدرعة للسلطة الفلسطينية بحجة دعمها لمواجهة حالة الفلتان السائدة في مناطقها.
هذه الأنباء تداولتها مواقع فلسطينية عدة وأضافت لها العديد من الأنباء الغير صحيحة ومجهولة المصدر حول حصول السلطة على معدات إلكترونية أيضاً تستخدم في عمليات التجسس.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدوره، نفى هذه الأنباء وأكد أنه منذ تشكيل حكومته الأخيرة لم يسمح بنقل أي قطعة سلاح للسلطة الفلسطينية، كما نفى ذلك وزير الجيش يوآف غالانت.
كما نفت ذلك وزارة الخارجية الأمريكية، وقالت ان الولايات المتحدة لا تدعم السلطة الفلسطينية بالآليات والأسلحة ذات التأثير القوي، داعية لتشديد التعاون الأمني بين الجانبين.
وأشار المتحدث باسم الوزارة إلى ان المساعدة الأمنية الأمريكية للسلطة لا تشميل تزويدها بالأسلحة والذخيرة، معرباً عن قلقه من تصاعد حدة العنف في الضفة الغربية، داعياً الطرفين للتعاون لتحسين الأوضاع.
وكان مكتب نتنياهو قال في وقت سابق أن هناك قرار بنقل ناقلات جند مدرعة للسلطة الفلسطينية تم إتخاذه في عهد حكومة بينيت لابيد العام الماضي، ونفى أيضاً أن يكون قد وافق على نقل الأسلحة، في حين نفى مسؤول في حكومة لابيد وبينيت حقيقة هذا الأمر أيضاً.