تشمل أعراض الاحتراق الوظيفي عادة:
1. **الإرهاق الشديد**: شعور بالتعب والإرهاق الذهني والجسدي المستمر.
2. **الانخراط الوظيفي المنخفض**: فقدان الرغبة والاهتمام بالعمل والانخراط السلبي في المهام.
3. **التقديم السلبي للخدمة**: الشعور بالتشاؤم والاستياء من العمل وتقديم الخدمة بشكل سلبي.
4. **التغيب المتكرر عن العمل**: زيادة عدد الأيام التي يتغيب فيها الفرد عن العمل بدون سبب واضح.
5. **تدهور الأداء الوظيفي**: تأثير سلبي على جودة الأداء والإنتاجية في العمل.
تسبب العديد من العوامل في حدوث الاحتراق الوظيفي، بما في ذلك الضغوط الوظيفية الزائدة، وعدم التوازن بين العمل والحياة الشخصية، وسوء إدارة الوقت، وعدم وجود دعم اجتماعي، والشعور بعدم الكفاءة في أداء المهام. يمكن أن يؤدي الاحتراق الوظيفي إلى تدهور الصحة النفسية والجسدية والاجتماعية للفرد، وقد يتطلب العلاج والدعم النفسي للتعافي منه.
من المهم أن يتعامل الأفراد مع علامات الاحتراق الوظيفي بجدية ويبحثوا عن الدعم اللازم، سواء من خلال التحدث مع محترفي الصحة النفسية أو تغيير عوامل الضغط في العمل وتطبيق استراتيجيات صحية لتحسين التوازن بين العمل والحياة الشخصية.