الحياة برس - كتبت بيثان ماكيرنان مقالًا في صحيفة "الغارديان" يتناول التطورات الأخيرة في العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل وتأثيرها على القضية الفلسطينية. في المقال، تشير ماكيرنان إلى تعيين المملكة العربية السعودية أول سفير غير مقيم لها للأراضي الفلسطينية المحتلة وزيارة وزير السياحة الإسرائيلي للسعودية.
وتؤكد المقالة أن المفاوضين الفلسطينيين يشعرون بالقلق إزاء احتمالية التوصل إلى اتفاق دبلوماسي بين إسرائيل والسعودية دون تلبية المطالب الفلسطينية، وعلى الرغم من التصريحات الإيجابية من المسؤولين الفلسطينيين، يُشير المقال إلى أن الفلسطينيين يخشون أن يؤدي أي اتفاق من هذا النوع إلى عدم تحقيق تقدم في ملف السلام أو إنهاء الاحتلال.
ويُشير المقال إلى أن العلاقات غير الرسمية بين إسرائيل والسعودية تنمو منذ سنوات، وأنه من الممكن أن يؤدي التطبيع الرسمي بينهما إلى قبول إسرائيل في العالم الإسلامي.
ويُشير المقال إلى أن الرياض تسعى إلى إبرام اتفاق دفاعي رسمي مع الولايات المتحدة ومساعدة واشنطن في تطوير برنامج نووي مدني مقابل الاعتراف بإسرائيل.
وتُظهر التصريحات الأخيرة للسعودية وإسرائيل بأنهما تقتربان من التوصل إلى اتفاق، ولكن المقال يشير إلى أن الفلسطينيين لا يتوقعون حدوث ذلك في الوقت القريب.
ويُعكس المقال مخاوف الفلسطينيين من أن السعودية قد تستخدم دعمها المالي كوسيلة للمساومة على الفلسطينيين لتحقيق توجهاتها. ويشير إلى أن الفلسطينيين قد لا يكون لديهم خيارًا آخر في هذا الشأن.
وفي الختام، يُشير المقال إلى أن العلاقات بين إسرائيل والسعودية قد تستغرق وقتًا للتطور، وأنه من الممكن أن تنتظر السعودية حتى تتضح الظروف بشكل أوضح قبل التوصل إلى اتفاق.
calendar_month28/09/2023 10:41 am