
وأفاد شهود عيان بأن عشرات المستوطنين دخلوا باحات المسجد على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحات المسجد، وذلك في ثالث أيام عيد "العُرش" اليهودي.
وأضاف الشهود أن مجموعات كبيرة من المستوطنين تجولوا في أزقة البلدة القديمة من القدس المحتلة، وأدوا طقوسًا تلمودية عند أبواب المسجد الأقصى، وتحديدًا عند بابي السلسلة والقطانين.
يأتي هذا الاقتحام بالتزامن مع عيد "العُرش" اليهودي، والذي تحاول "منظمات الهيكل" المزعوم تكثيف أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى خلاله.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الاقتحام جاء بعدما فرضت سلطات الاحتلال قيودًا على دخول الفلسطينيين القادمين من القدس وأراضي الـ48 إلى المسجد الأقصى، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
تستمر أيام عيد "العُرش" حتى السابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وتشهد خلاله مناشدات ودعوات لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى.