خلال الاجتماع، قدم بن غفير مجموعة من المطالب التي تتعلق بالأسرى الفلسطينيين والوضع في المسجد الأقصى.
من بين مطالب بن غفير، تضمينت محاولات لتقليص مستوى ظروف الأسرى الفلسطينيين، الذين يعيشون في ظروف صعبة بالأصل. كما سعى إلى تقليل عدد زيارات أسرهم لهم.
وحسب صحيفة هآرتس طالب بن غفير بتغيير الوضع القائم في ظل تكثيف اقتحامات المستوطنين المتطرفين، التي تنظمها حركات الهيكل المزعوم، للحرم القدسي الشريف في الأيام الأخيرة، بادعاء حلول عيد العُرش اليهودي، فيما ادعى أعضاء كنيست من اليمين أن الشرطة الإسرائيلية تفرض قيودا على المستوطنين المقتحمين بمنعهم من أداء طقوس دينية داخل الحرم، مثل السجود والصلاة.
وطلب بن غفير أيضًا المزيد من الصلاحيات في منصبه لإصدار أوامر اعتقال إداري خاصة به في إطار مكافحة الجريمة في إسرائيل.
من الجدير بالذكر أن بن غفير قد هدد بامتناعه عن التصويت مع الائتلاف الحكومي إذا لم يتم تلبية مطالبه. ويعمل نتنياهو على إيجاد مبادرة ترضي بن غفير لتجنب أي تصاعد في الوضع، خاصةً فيما يتعلق بالأسرى والمسجد الأقصى.
يأتي هذا في سياق فقدان نتنياهو السيطرة على أعضاء حكومته، حيث تندرج مطالب بن غفير ضمن سلسلة من التحديات التي يواجهها نتنياهو في الأمور الداخلية والأمنية، والتي تثير مخاوف من تصاعد التوترات في المنطقة.