وفي سياق اللقاء، أدلى هرتزوغ بتصريحات حول الهجوم، حيث انتقد بشدة حماس ووصف الهجوم بأنه "أبشع هجوم في القرن الواحد والعشرين"، وأعرب عن رغبته في استعادة جميع الرهائن الذين يحتجزهم التنظيم دون تمييز.
وأضاف هرتزوغ بقلق بالغ حيال نشاط حزب الله في لبنان، محذرًا من أن لبنان سيكون مسؤولاً إذا تورط حزب الله في أي تصاعد عسكري.
من جهته، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على دعم فرنسا الكامل لإسرائيل فيما وصفه بـ "مكافحة الإرهاب"، وشدد على أهمية إطلاق سراح الأسرى بدون تمييز والحفاظ على حياة المدنيين في غزة من خلال هدنة إنسانية.
وأكد ماكرون أن البلدين يتشاركان الحداد بعد الهجوم الذي تعرضت له إسرائيل، وقال إن ما حدث لن يُنسى أبداً حسب وصفه.
ولم يتطرق ماكرون للمجازر البشعة التي تمارسها طائرات الاحتلال الحربية بحق المدنيين في غزة، وعمليات التطهير العرقي والإبادة المتواصلة منذ 17 يوماً، والتي راح ضحيتها أكثر من 5200 شهيد معظمهم من النساء والأطفال.
ومن المتوقع أن يقوم الرئيس الفرنسي بجهود دبلوماسية للمساهمة في تحقيق هدنة إنسانية في غزة والإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
هذا ويعتزم ماكرون أيضاً التعبئة لتجنب تصعيد أخطر في المنطقة ودعوة لإعادة إطلاق عملية سلام حقيقية تهدف إلى إقامة دولة فلسطينية، مع الالتزام بأمن إسرائيل. يشير الإليزيه إلى أنه من المحتمل أن يعقد ماكرون محادثات مع قادة فلسطينيين وعرب ودول المنطقة بهذا السياق.