.png)
وقدمت عدة أطراف عدداً من الحلول والاقتراحات للخروج من الأزمة، ولكن عاد للواجهة الحديث عن سيناريو بيروت 1982، والذي تم من خلاله اخراج الرئيس الراحل ياسر عرفات وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية من العاصمة اللبنانية بيروت بعد حرب طاحنة استمرت عدة أشهر بين جيش الاحتلال وقوات حركة "فتح" والمنظمة الى تونس عبر البحر تحت حماية من البحرية الفرنسية.
ونشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن مسؤولين سعوديين قدموا حلول جديدة، وتحدد وثيقة سرية وصلت إلى يد مراسل الصحيفة الفرنسية خطة جديدة لإنهاء الحرب، عنصرها الأساسي هو أن تتضمن آلية إنهاء الحرب إرسال قادة الجناح العسكري لحركة حماس الموجودين حاليا في لبنان وقطاع غزة إلى الجزائر تحديداً.
وبحسب المصادر التي تحدثت مع الصحيفة، فإن معد الوثيقة السعودية يدعى عبد العزيز الصقر، كان يقصد بشكل أساسي شخصيات معروفة مثل يحيى السنوار ومحمد الضيف اللذين تم تعريفهما بـ"القادة العسكريين والأمنيين" في حماس.
وتم تقديم مقترح الخطة السعودية إلى آن جيجون، مديرة دائرة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الفرنسية، وبحسب الصحيفة، فإن الجزائر تعتبر هدفا محتملا لقادة حماس بسبب علاقاتها الجيدة مع قطر وإيران، اللتين تم تعريفهما في السعودية على أنهما الداعمان الرئيسيان للتنظيم ، وأيضا بسبب ما تم تعريفه بـ "قدرتها الأمنية" التي من شأنها أن تسمح لها "بالسيطرة على أنشطة هؤلاء القادة".
وكان الرئيس السابق لقسم الأبحاث في الاستخبارات الاسرائيلية يوسي كوبرفيرسر، قال في حديث سابق أن فكرة السماح بخروج السنوار مقابل حياة المختطفين أمر يمكن لإسرائيل التفكير به، وبذلك سيتم منح السنوار الفرصة لانقاذ حياته والخروج من غزة.