دمشق 6 / 2 / 2024 

التقى السفير أنور عبد الهادي مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية ،اليوم الثلاثاء، مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدى سوريا، وسفير جمهورية روسيا الاتحادية إلكسندر يفيموف.
 
وفي بداية اللقاء الذي عقد في مقر السفارة الروسية بالعاصمة السورية دمشق وضع السفير عبد الهادي سفير روسيا بصورة استمرار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد شعبنا لليوم الـ123 على التوالي، وما ترتكبه من مجازر جماعية وتدمير متواصل لجميع مقومات الحياة في قطاع غزة.

وأيضا تطرق السفير عبد الهادي إلى التصعيد الحاصل في الضفة الغربية والجرائم التي يرتكبها المستعمرين بحماية جيش الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينين.

مضيفا: يجب على المجتمع الدولي فرض عقوبات دولية رادعة على زعماء اليمين الإسرائيلي المتطرف الذين يتفاخرون بانتهاكاتهم للقانون الدولي.

واشار السفير عبد الهادي بأن إنهاء الإحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية العادلة والمشروعه وفي مقدمتها تجسيد دولته وتحقيق السلام هو المدخل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها.

وايضا تطرق السفير عبد الهادي خلال اللقاء إلى الجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين والقيادة الفلسطينية لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء شعبنا، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى داخل القطاع وزيادتها، لتتمكن مراكز الإيواء والمستشفيات من القيام بدورها في تقديم ما يلزم للتخفيف من معاناة المواطنين.

كما اشار السفير عبد الهادي خلال اللقاء إلى اقتطاع إسرائيل من اموالنا المستحقة بحجة تمويل غزة والتي تهدف إلى فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.

مشيرا بأن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية ولا يمكن فصلها عن باقي الأراضي الفلسطينية أو إعادة احتلالها. 

من جهته أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إن بلاده ملتزمة التزاماً كاملاً بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وهذا الموقف ثابت.

مضيفاً: إنه بمجرد انتهاء هذا الصراع، ندعو أن يتحلى الجميع بالمسؤولية الجدية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن إنشاء دولة فلسطينية على أساس المبادئ التي وافقت عليها الأمم المتحدة ، من خلال مؤتمر دولي للسلام تحضره كافة الأطراف لتقديم الضمانات الدولية لتحقيق ذلك. 

كما أكد سفير روسيا بأنه لا يوجد حل لاستقرار المنطقة دون حصول الشعب الفلسطيني على حقه بإقامة دولته المستقلة حسب الشرعية الدولية.

كما أكد الجانبان على ضرورة رفع العقوبات والحصار الاقتصادي عن الشعب السوري وحق سورية بمكافحة الإرهاب وعودة كافة الأراضي السورية للسيادة السورية وانسحاب كل القوى الأجنبية التي دخلت بشكل غير شرعي للأراضي السورية.
وأيضاً ادان الجابنان الإعتداءات الإسرائيلية على سوريا التي تخرق كل القوانين الدولية خاصة إن استمرار هذه الاعتداءات يعرض المنطقة لعدم الاستقرار وتوسيع دائرة الحرب.
calendar_month06/02/2024 06:58 pm