شمس البارودي كرست وقتها لرعاية زوجها في أيامه الأخيرة، ولم تفارقه ولو للحظة، متمنيةً أن تظل بجانبه، وهو ما حدث بالفعل عندما وافته المنية وهو بين يديها، حيث عبّرت عن ذلك قائلة: "محبتش يبعد عني لحظة". وكانت قد صرحت لليوم السابع بقولها: "حبيبي كان أكرم وأحن الرجال، راح لحبيبه عبد الله وراح لرب كريم وحنون".
وأشارت شمس البارودي إلى أن زوجها اتخذ قرار اعتزال الفن بشكل نهائي بعد وفاة ابنهما، مكرسًا وقته للعبادة وصلة الرحم، ورفضه عدة أعمال فنية قائلاً: "كفاية كده، الخلوة مع الله تكفيني".