الحياة برس - أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أن الكارثة الإنسانية وحقوق الإنسان في غزة تتفاقم أمام أعين العالم، مشيراً إلى أن أساليب إسرائيل في الحرب تسببت في مقتل عشرات الآلاف وتشريد واسع النطاق، مما يثير مخاوف خطيرة بشأن الامتثال للقانون الدولي.

جاءت تصريحات تورك خلال إحاطة عبر الفيديو أمام مجلس الأمن الدولي، الجمعة، استعرض فيها تقريراً يغطي الفترة من أكتوبر 2023 حتى يونيو 2024، وثّق فيه منهجية الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات، شملت غارات جوية، واقتحامات برية، واحتجاز مرضى وعاملين، ما أدى إلى تعطيل خدمات الرعاية الصحية.

هجمات على مستشفى كمال عدوان
أشار تورك إلى الهجوم الأخير على مستشفى كمال عدوان، الذي كان آخر المستشفيات العاملة شمال غزة. ووثّق التقرير إجبار المرضى والموظفين على المغادرة، مع احتجاز آخرين، بما في ذلك مدير المستشفى، في ظل تقارير متكررة عن التعذيب وإساءة المعاملة.

جرائم حرب وانتهاك للقانون الدولي
شدد المسؤول الأممي على أن الهجمات المتعمدة على المستشفيات جريمة حرب، كونها تُعتبر أماكن محمية بموجب القانون الدولي الإنساني، إذا لم تكن أهدافاً عسكرية. وأشار إلى أن التدمير الممنهج للمرافق الصحية قد يشكل عقاباً جماعياً، وهو أيضاً جريمة حرب.

أهمية احترام المرافق الصحية
أكد تورك أن حماية المستشفيات أثناء النزاعات يجب أن تكون أولوية قصوى، داعياً جميع الأطراف إلى احترام القوانين الدولية التي تضمن سلامة المدنيين والبنية التحتية الطبية.







calendar_month04/01/2025 10:43 am