الحياة برس - أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي الجمعة عن اتخاذ إجراءات صارمة ضد المرشحين لخدمة الأمن من المجتمع الحريدي الذين لم يلتزموا بالتجنيد وفقًا لقانون جهاز الأمن. 

وأوضح الجيش في بيان حسب ترجمة الحياة برس أن هؤلاء الأفراد، بعد استنفاد كافة الإجراءات القانونية اللازمة، سيُعتبرون متغيبين عن الخدمة دون إذن، مما يعرضهم لعقوبات جنائية.

وفقًا للبيان، فإن أي فرد من الجمهور الحريدي يتلقى أمراً بالتجنيد ويتخلف عن الحضور، سيتم التعامل معه كمرتكب لجريمة "التغيب عن الخدمة دون تصريح"، وهو ما يترتب عليه عقوبات جنائية قد تشمل السجن أو فرض غرامات.

أفادت بيانات الجيش الإسرائيلي أن 338 مجندًا جديدًا من القطاع الحريدي التحقوا بالخدمة خلال الأسبوع الأول من عام 2025، بينهم 211 التحقوا بمسارات قتالية و127 بمسارات دعم قتالي. تأتي هذه الأرقام في إطار جهود الجيش لدمج الحريديين في الخدمة العسكرية عبر مسارات معدلة تتيح لهم الحفاظ على خصوصياتهم الثقافية والدينية.

في سياق متصل، أثار وزير الجيش يسرائيل كاتس جدلاً خلال عرض مبادئ مشروع قانون التجنيد في لجنة الشؤون الخارجية والدفاع. 

وأكد كاتس أن تحقيق نسبة تجنيد عالية بين الحريديين يتطلب التنسيق مع قيادات القطاع الأرثوذكسي المتشدد، إضافة إلى سن قانون يحدد وضع طلاب التوراة بشكل واضح.

وفقاً لخطة الوزير كاتس، يُقترح تجنيد الشباب من القطاع الحريدي عند بلوغهم 18 عامًا، مع زيادة تدريجية في النسب المستهدفة للتجنيد تصل إلى 50% بحلول السنة السابعة من تنفيذ الخطة

calendar_month17/01/2025 11:46 am