الحياة برس - عادت قضية هانيبال القذافي، نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، إلى دائرة الاهتمام بعد مناشدة شقيقته عائشة القذافي رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون للإفراج عن شقيقها المعتقل في لبنان منذ عام 2015.

في رسالة وجهتها، دعت عائشة القذافي الرئيس اللبناني إلى "الامتثال للعقل والعدالة"، مؤكدةً أن اعتقال شقيقها "تعسفي"، وأنه "لا يحتاج إلى أي أدلة أو براهين لإثبات براءته".

هانيبال يواصل الإضراب عن الطعام

من جهته، ناشد هانيبال القذافي الرئيس اللبناني ورئيس الحكومة نواف سلام، الذي يتمتع بخبرة دولية في قضايا حقوق الإنسان، للنظر في ملفه والعمل على رفع ما وصفه بـ"الظلم" عنه.

تعقيدات ملف الإمام الصدر

وفي تطور يتعلق بالقضية، كشف أحد المطلعين أن اجتماعاً عُقد في تركيا الشهر الماضي بين ممثلين ليبيين ولبنانيين لمتابعة قضية هانيبال وقضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه. وعلى الرغم من الأجواء الإيجابية التي رافقت الاجتماع، إلا أن التطورات في لبنان عطّلت إحراز تقدم في الملف.

أكد أحد محامي هانيبال القذافي أن الملف القضائي يفتقر إلى الأدلة والبراهين لإدانته، مشدداً على ضرورة فصل قضيته عن ملف الإمام الصدر وعدم استخدامها كورقة تفاوضية.

ظروف الاحتجاز

يقضي هانيبال القذافي سنواته في زنزانة صغيرة في سجن فرع المعلومات بلبنان، حيث يواجه مشكلات صحية بسبب عدم تعرضه الكافي لأشعة الشمس وسوء التغذية. وأكد فريقه القانوني أنه يعتزم تحريك ملفه على المستوى الدولي للحصول على حقوقه.

يذكر أن هانيبال تم اعتقاله في لبنان بتهمة "كتم معلومات" حول قضية الإمام موسى الصدر الذي اختفى في ليبيا عام 1978. ومنذ ذلك الحين، لم تُسفر التحقيقات عن تقدم ملموس في القضية.
calendar_month26/01/2025 10:04 am