
وقال بشارة بحبح، مؤسس جماعة "عرب أميركيون من أجل ترامب"، إنه يعارض بشدة أي محاولة لنقل الفلسطينيين من وطنهم، سواء كان ذلك طواعية أو بالقوة. ومن جهته، أشار رابيل تشودري، أحد مؤسسي جماعة "مسلمون من أجل ترامب"، إلى خيبة أمله لعدم مناقشة الحلول طويلة الأمد لغزة، لكنه في الوقت ذاته لا يندم على دعمه لترامب.
في المقابل، أظهر استطلاع للرأي في الولايات المتحدة أن 53% من المسلمين الأميركيين قد صوتوا لصالح مرشحة حزب الخضر، جيل ستاين، بينما حصل ترامب على 21% وحصلت كامالا هاريس على 20%. هذا التباين في الآراء بين انتخابات 2020 و2024 يعكس التحول في مواقف الأميركيين العرب والمسلمين في ضوء الأحداث الأخيرة في غزة.