تراجع ملحوظ في ثروة إيلون ماسك بسبب انخفاض أسهم تيسلا

أسباب تراجع ثروة إيلون ماسك تأثرت ثروة أغنى رجل في العالم بشكل كبير، فقد شهد إيلون ماسك، الذي بلغت ثروته ذروتها عند 486 مليار دولار في ديسمبر 2024، انخفاضًا في صافي ثروته بمقدار 132 مليار دولار منذ بداية هذا العام. جاء هذا التراجع بسبب انخفاض أسهم تيسلا والمسار الهبوطي لمبيعات الشركة، حيث انخفضت طلبات تيسلا في ألمانيا بنسبة 70٪، وتراجعت شحناتها في الصين بنسبة 49٪.

خسارة كبرى لإيلون ماسك أغلق سهم تيسلا يوم الاثنين 10 مارس على مؤشر ناسداك عند 222.15 دولارًا، بانخفاض قدره 15.43٪ أو 40.52 دولارًا.

هل لا يزال إيلون ماسك أغنى رجل في العالم؟ على الرغم من الخسارة الكبيرة التي لحقت بثروته، يظل إيلون ماسك أغنى رجل في العالم بهامش كبير، حيث يتفوق على ثاني أغنى شخص في العالم، لاري إليسون، رئيس مجلس إدارة شركة أوراكل، الذي تبلغ ثروته حاليًا 235 مليار دولار.

تفاصيل عن ثروة إيلون ماسك يُعزى جزء كبير من ثروة ماسك إلى مشروعاته المتعددة، حيث لعب مشروعه الأخير xAI، الذي هو شركة ذكاء اصطناعي، دورًا هامًا في زيادة ثروته. وتُقدر قيمة الشركة بحوالي 50 مليار دولار، مما يضيف 13 مليار دولار إلى صافي ثروته. كما يمتلك ماسك حصة 60٪ في xAI.

يرتبط جزء آخر من ثروة ماسك بشركة سبيس إكس، التي تُقدر قيمتها بنحو 210 مليار دولار، مما يجعل حصة ماسك البالغة 42٪ في الشركة تبلغ قيمتها 88 مليار دولار. بالإضافة إلى ذلك، يمتلك ماسك استثمارات في مشروعات أخرى مثل نيورالينك (المتخصصة في غرسات الدماغ) وإكس (تويتر سابقًا)، ولكن هذه الحيازات تعتبر أقل أهمية مقارنة بأصوله الأساسية.

معدلات النمو لثروة ماسك كانت ثروة ماسك تنمو بسرعة كبيرة، حيث أشارت التقارير إلى أنه قد يصبح أول تريليونير في العالم بحلول عام 2027، مع معدل نمو سنوي يزيد عن 110٪.