.png)
وفي العملية، قتل 27 مسلحًا انفصاليًا بينما تواصل قوات الأمن عملها لتحرير الركاب المتبقين. وذكرت التقارير أن 17 من الرهائن الذين تم تحريرهم تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي رعاية طبية طارئة.
كما تشير التقارير إلى أن المسلحين استخدموا هواتف فضائية وحافظوا على الاتصال مع قادة الهجوم المزعومين في أفغانستان، مما يزيد من تعقيد العملية، خاصة مع استخدام المسلحين للرهائن كدروع بشرية.
هذا الهجوم جاء بعد تفجير المسلحين لمسارات السكك الحديدية وفتحهم النار على القطار، ما أسفر عن إصابة السائق. من جهة أخرى، حركة جيش تحرير بلوشستان قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم وطالبت بالإفراج عن السجناء السياسيين والنشطاء البلوش الذين تزعم أنهم اختطفوا على يد الجيش الباكستاني.
يعد جيش تحرير بلوشستان من أكبر الجماعات التي تقاتل الحكومة الباكستانية في المنطقة، مطالبًا بالاستقلال للمنطقة الغنية بالغاز والمعادن.