.png)
وتقول الفتوى الخاطئة المنتشرة: "من لا يصلي صومه باطل".
والصحيح، بحسب الإفتاء، أن مَنْ صام ولم يُصَلِّ فقد أدى فرض الصوم؛ وعليه وزر ترك الصلاة. وأكدت الإفتاء أن ثواب الصائم المُؤَدِّي لجميع الفرائض، والمُلْتَزِم لحدود الله أفضلُ من ثواب غيره، وهو أمر بدهي.
وأضافت أن الأول: يُسْقِطُ الفروض، ويرجى له الثواب الأوفى لحسن صلته بالله.
أما الثاني: لا ينال من صيامه إلا إسقاط الفرض، وليس له ثواب آخر إلا مَن رحم الله وشمله بعطفه وجوده وإحسانه، فيكون تَفَضُّلًا منه تعالى.