.png)
يقول الدكتور عصام الروبي احد مشايخ الأزهر أن "التطوع" في الآية الكريمة هو السعي نحو الطاعة والعمل الصالح باختيار الإنسان وبدون إكراه. كما أن "الخير" هنا يشير إلى ما يحسن ويشرف في الأعمال، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى يدعونا في هذه الآية إلى الإكثار من العمل الصالح.
أما بالنسبة للجزء الثاني من الآية: "وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ"، فهو يشير إلى أن الصوم في بداية الإسلام كان أمرًا اختياريًا، مما فتح الباب أمام المؤمنين للاجتهاد في الأعمال الصالحة.
ويضيف الدكتور عصام الروبي أنه عندما يزيد المؤمن في أعمال الخير مثل زيادة الفدية، أو إطعام المزيد من المساكين، أو جمع بين الإطعام والصوم، فإن ذلك سيكون خيرًا له عند الله. وأكد أن الله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر من أحسن عمله.