.png)
صيام النافلة: صيام النافلة، على العكس من صيام الفرض، لا يشترط أن تكون النية مبيتة من الليل. يمكن للإنسان أن ينوي الصيام في أي وقت من النهار بعد الزوال أو قبل ذلك، طالما لم يتم تناول أي مفطرات (كالأكل أو الشرب). والنافلة تشمل صيام الأيام غير المفروضة مثل صيام يوم الإثنين والخميس أو صيام الأيام البيض (13، 14، 15 من كل شهر هجري).
هل صيام رمضان فرض أم نافلة؟ صيام رمضان هو فرض ولا يعد من صيام النافلة. هو ركن من أركان الإسلام الخمسة، والذي لا يتحقق إيمان المسلم إلا به.
ثواب الصيام وفضله: صيام الفرض والتطوع لهما ثواب عظيم عند الله. يعد الصيام من أفضل الأعمال عند الله، ويشمل الفوائد التالية:
وقاية من الشهوات: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصيام جُنَّةٌ وحِصْنٌ حصينٌ مِنَ النار".
كفارة للذنوب: الصيام يُكفر الذنوب ويطهر القلب.
يشفع للمسلم يوم القيامة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة".
تحقيق الصبر: يُعين الصيام المسلم على الصبر وتحمل المشاق.
فضل دعاء الصائم: من أفضل الأعمال أثناء الصيام هو الدعاء، خصوصًا عند الإفطار. فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "للصائم عند إفطاره دعوة مستجابة". وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو عند إفطاره: "اللهم لكَ صُمت وعلى رزقك أفطرت، ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله".
لماذا فرض الله تعالى الصيام؟ الله فرض الصيام لتحقيق أهداف كبيرة، أهمها:
تهذيب النفس: يساعد الصيام المسلم على التحكم في شهواته وحب الدنيا.
إعانة على الصبر: يمر المسلم بتجربة الصبر خلال الصيام، مما يعزز تحمله للمشاق.
تعاطف مع المحتاجين: يعين الصيام المسلم على الشعور بحال الفقراء والمحتاجين، مما يعزز روح التآخي بين المسلمين.
الصيام ليس فقط عبادة تهدف إلى الامتناع عن الطعام والشراب، بل هو عمل يجسد التضحية ويشمل العديد من الفوائد الروحية والدنيوية التي يعود بها الصيام على المسلم.