.png)
وصف العميد في الاحتياط، غيورا عنبر، في تصريحات لقناة "الـ12" الإسرائيلية، استئناف القتال في غزة بـ"الخيانة للإسرائيليين وللمقاتلين"، مضيفًا أنه سيضر بعدة جوانب. وقال: "أولاً، سيساهم في الترويج لعدم قدرة إسرائيل على إعادة الأسرى. ثانياً، لن يساعد في القضاء على حركة حماس. وأخيراً، سيضر بـ"صدقية القيادة الإسرائيلية أمام جمهورها".
من جانبه، أكد العميد في الاحتياط، رام شموئيلي، الرئيس السابق لسرب الاستخبارات في سلاح الجو الإسرائيلي، في تصريحات مماثلة، أن إسرائيل لم تنجح في استعادة أي أسير من قطاع غزة خلال الأسابيع الأخيرة بسبب عرقلة المفاوضات. كما أشار إلى أن إسرائيل لم تستطع قراءة حركة حماس بشكل واضح على الرغم من مرور نحو عام ونصف من القتال.
وأوضح شموئيلي أن الرهان على استخدام الضغوط العسكرية الجوية قد لا يكون مضمونًا، وقد تضطر إسرائيل إلى استخدام وسائل أخرى لتحقيق أهدافها.
في السياق ذاته، رأى المحلل العسكري أوهاد حمو في القناة "الـ12" الإسرائيلية أن الضغط العسكري قد لا يجبر حركة حماس على تغيير موقفها. وأضاف حمو أن هناك إدانات حادة من الوسطاء، مشيرًا إلى أن مصر تتحدث عن انتهاك فادح لوقف إطلاق النار، مما قد يعقّد الحلول السياسية.
وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن تصريحات لمسوؤلين إسرائيليين أفادوا بأن الهجمات التي شنّتها إسرائيل على قطاع غزة كانت جزءًا من تكتيك تفاوضي للضغط على حماس في المفاوضات الجارية.