.png)
الحياة برس - اكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن "حرب الإبادة الجماعية" التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذها على القطاع تتسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يواجه أكثر من 2.4 مليون فلسطيني أزمة خانقة بسبب القصف المستمر والسياسات الوحشية التي ينفذها الاحتلال.
وأشار المكتب إلى أن إصرار الاحتلال على إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية يفاقم من الأزمة المتصاعدة، خاصة في ظل سياسة التجويع الممنهجة التي تعاني منها غزة، حيث تمنع قوات الاحتلال إدخال شاحنات الغذاء والدواء، ما يؤدي إلى زيادة معدلات الجوع وسوء التغذية، خصوصًا بين الأطفال وكبار السن.
وأضاف البيان أن الاحتلال يواصل سياسة "التعطيش" عبر تدمير آبار المياه، مما يخلق أزمة مياه حادة تهدد حياة المواطنين. كما أن منع إدخال غاز الطهي والوقود إلى القطاع أدى إلى توقف عمل المخابز والمرافق الحيوية، مما جعل التنقل شبه مستحيل وزاد من معاناة المرضى والجرحى.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن هذه "الكارثة الإنسانية المركبة" تتفاقم في ظل الحصار الخانق وصمت المجتمع الدولي، ما يشجع الاحتلال على المضي قدمًا في سياساته الإجرامية.
وطالب المكتب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية والتحرك الفوري لوقف الجرائم التي يرتكبها الاحتلال، داعيًا إلى فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية لإنقاذ أرواح الأبرياء. كما حمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن الجرائم المستمرة ضد المدنيين، مطالبًا جميع دول العالم بالضغط على الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات وفتح المعابر فورًا.