
الحياة برس - بالبداية لا اريد ان اقوا بأن القدس تعود من جديد كقضية رأي عام لأن القدس هي قضية إقليميه دوليه واحداثها يوميه وهي ليست قضية رأي عام هي قضية شعب ودولة بل دول اسلاميه طالما ارتبطت بعقيدة اسلاميه ومسيحيه وايضا للقدس لدي كل فلسطيني عقيدة بحبها والتمسك فيها لأنها دولته وكرامته ولأن الفلسطيني والفلسطينيه هم أهل الشهامة والشجاعة يدافعون بأرواحهم عنها لن يستطيع المحتل ولا مستوطنيه خلع جذورنا من حي الشيخ جراح ولا من سلوان ولا حتي من اي بقعة علي ارض فلسطين سنبقي ثابتون صامدون كأشجار الزيتون ليس لنا ان نطالب بدعم عربي ودولي واممي لأن شعبنا أصابه الملل من عرب ضاعو في غيابة الجب ليلتقطهم بعض المستوطنين.. واخيرا اقول هل هناك داعي لنعود ونلتزم بأتفاقيات مع عدو محتل لا يحترم بالأصل اي اتفاقيات ونحن لسنا مجبورين لنلتزم فيها او نتحملها فقط ونتخذها علي عاتقنا ان الأوان لنكون في حل من هذه الاتفاقيات التي لم تعطينا الا أصغر واضغف الحقوق حقنا الرئيسي هو بعزيمة شعبنا ورجالنا ونسائنا وشبابنا وحتي أطفالنا التي لم ترحمهم دبابات الاحتلال لكل فلسطيني وفلسطينيه قفو وارفعو رؤسكم وبكل فخر انتم من تدافعون عن وجود الإسلام وكرامة العرب وعن قدسكم واقصاكم لك الله ياشعبي الصامد المرابط وإنشاء الله النصر لقريب
المصدر: الحياة برس -