.png)
الحياة برس - انتشر هشتاق عبر مواقع التواصل الإجتماعي في مصر، يطالب الناشرون عليه بإلغاء حكم الإعدام بحق محمد عادل المتهم بقتل زميلته نيرة أشرف أمام بوابات جامعة المنصورة ذبحاً في 20 يونيو الماضي.
وزعم المدافعون عن محمد عادل بأنه ضحية الاستغلال من نيرة أشرف وذويها حسب زعمهم، معتبرين أنه تعرض للأذى النفسي جراء ذلك.
وأطلق المغردون هشتاغ "#محمد_عادل_ضحية_مش_مجرم"، وإشتعلت عبر صفحاته حالة من الجدل والمنشورات المؤيدة وأخرى معارضة، وفي ظل وصفه من أنصاره بالضحية، وصفه معارضوه بالسفاح.
وكانت محكمة جنايات المنصورة حكمت على محمد عادل بالإعدام يوم 28 يونيو الماضي، وأمرت بإحالة أوراقه للمفتي لأخذ الرأي الشرعي بإعدامه بتهمة القتل العمد.
في حين قالت مصادر إعلامية مصرية، أن هدير أشرف شقيقة نيرة، كشفت عن تلقيها رسائل تحتوي على عرض بمبلغ 5 ملايين جنيه قابلة للزيادة كدية مقابل العفو عن محمد عادل.
ونشرت صور لتلك الرسائل، وعلقت عليها بعبارات تبرر القبول بالدية في حال تم الأمر، مثل أن هذا المبلغ يوفر للأسرة شراء شقة في القاهرة والإنتقال للإقامة فيها بعيدة عن المحلة مسقط رأسها، ولكن الأسرة أعلنت رفض هذا الأمر وأصرت على القصاص.
وكان محمد عادل قال في عبارات أمام المحكمة، أن علاقة كانت تربطه بنيرة أشرف، وأنها استغلته وكان يفعل لها كل ما تريد، وبعدها تعرض للرفض منها ومن ذويها مما أشعره بالإهانة وكان هذا دافعه لتنفيذ جريمته التي هزت الرأي العام المصري والعربي.
المصدر: الحياة برس