الحياة برس - قال قائد فرقة غزة في جيش الإحتلال الإسرائيلي نمرود ألوني مساء السبت، أنه لا يستبعد تنفيذ المزيد من عمليات إغتيال بحق قيادات في حركة الجهاد الإسلامي.
وقال نمرود في حديث للقناة 11 الإسرائيلية في تقرير ترجمته الحياة برس، أن جيش الإحتلال بدأ عدوانه على غزة الساعة الرابعة مساء الجمعة باغتيال القيادي في الحركة تيسير الجعبري واستهداف مجموعات لسرايا القدس ومراصد ومواقع خاصة بها.
وأضاف أن الهدف من العملية العسكرية التي أطلق عليها إسم "الفجر الصادق"، هو الإضرار بحركة الجهاد وقدراتها العسكرية واغتيال الشخصيات الأكثر تأثيراً والتي تسعى لتنفيذ عمليات ضد الجنود على الحدود مع غزة.
وفي جوابه على سبب إخلاء مستوطنات في غلاف غزة، قال النمرود أن الهدف من ذلك حمايتهم من قذائف الهاون التي يمكن أن تصل إليهم، مستبعداً تنفيذ الجهاد عمليات تسلل داخل السياج الحدودي عبر الأنفاق الهجومية.
وزعم أن الهدف من العملية حماية المستوطنين الذين يعيشون بالقرب من الحدود مع غزة، مبدياً أمله ببقاء حماس خارج الصورة ولا تتدخل بالأحداث.
ووجه تهديداً مباشراً للجهاد الإسلامي قائلاً "عندما نضع أيدينا على قادتهم سنقتلهم واحداً تلو الآخر".
وحول مصير الشاب الفلسطيني الذي تمكن من قتل الجندي الإسرائيلي باريل خضري شمويلي على حدود غزة العام الماضي خلال مسيرة إحتجاجية قال النمرود أن هذا الأمر ليس من أهداف العملية حالياً.

المصدر: الحياة برس
calendar_month06/08/2022 10:30 pm