الحياة برس - أستشهد فجر الأحد، القائد في حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس الشهيد خالد منصور، الذي يعد من أبرز قادة السرايا منذ سنوات وكان له دور بارز في العديد من العمليات التي إستهدفت جيش الإحتلال على مدار أكثر من 22 عاماً.

من هو خالد منصور

خالد سعد منصور من مواليد عام 1975م في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، إنضم لحركة الجهاد الإسلامي منذ صغره وتدرج بها حتى وصل لأعلى المناصب القيادية فيها.
وقالت السرايا أن خالد منصور إنضم لها عام 1988م،وكان له دور بارز في عمليات السرايا منذ عام 2000 حتى 2005م.

مطاردة الاحتلال لـ خالد منصور

طارد جيش الإحتلال الإسرائيلي خالد منصور منذ سنوات إنتفاضة الأقصى، وبرز إسم منصور في العديد من العمليات البطولية التي نفذتها سرايا القدس خلال الإنتفاضة وبعدها.
تعرض منصور لعدة عمليات إغتيال خلال سنوات المطاردة، بالإضافة لمحاولات لقتله خلال عمليات عسكرية مختلفة شنها الإحتلال على القطاع وكانت جميعها تفشل وراح ضحية بعضها عدد من المدنيين.

إغتيال خالد منصور

أستشهد خالد منصور عن عمر يناهز 47 عاماً، في عملية إغتيال نفذها جيش الإحتلال الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز الشاباك الإسرائيلي مساء السبت، وأعلن عن إستشهاده رسمياً فجر الأحد.
حيث إستهدفت طائرات الإحتلال منزل مدني في مخيم يبنا في مدينة رفح جنوب القطاع مما أدى لإستشهاده وآخرين.

تفاصيل عملية إغتيال خالد منصور

المتحدث باسم جيش الإحتلال قال أن الجيش إستهدف قائد الفرقة الجنوبية في الجهاد الإسلامي خالد منصور، في حين قالت السرايا أن الشهيد "أبو الراغب" أستشهد برفقة الشهيدين رأفت صالح عيد، وزياد أحمد المدلل.
وأضاف المتحدث باسم الجيش بأن العملية أدت لإستشهاد منصور ومساعديه وقائد لواء رفح، في عملية تمت بعد موافقة رئيس وزراء الإحتلال يائير لبيد.
وكشف مسؤول أمني إسرائيلي أن مطاردة خالد منصور إستغرقت 30 ساعة حتى تم التأكد من مكان تواجده بعد وصول إشارة بتواجده داخل شقة سكنية في رفح بالإضافة لمسؤول آخر.
وبعد التحقق من هويته تم إعطاء الضوء الأخضر لتنفيذ الهجوم من سلاح الطيران، والذي أدى لإنهيار المبنى المستهدف ومباني أخرى محيطه به، وبعد ساعات من العمل على رفع الأنقاض تم التأكد من إستشهاد منصور.

الخوف من خالد منصور

قبل إغتياله بأيام حذر جهاز الشاباك الإسرائيلي من خطط منصور إستهداف الجنود والمستوطنين شرق رفح بالأسلحة المضادة للدروع، وهو ما دفع الجيش لإغلاق الطرق المؤدية للحدود مع غزة واخفاء الحافلات والجنود عن أعين المقاومين الفلسطينيين.
ويتهمه الإحتلال بالمسؤولية عن إصابة العقيد في جيش الاحتلال وقائد اللواء الجنوبي بينكي زورتس الذي أصيب خلال هجوم عام 2004.
يعتبر خالد منصور ثاني أكبر شخصية يتم إغتيالها لسرايا القدس خلال العدوان الحالي، بعد قتل الشهيد تيسير الجعبري قائد الفرقة الشمالية.
وانتشلت الطواقم الطبية جثامين 7 شهداء بينهم طفل يبلغ من العمر 14 عاماً وسيدتان من المنزل المستهدف في رفح.


المصدر: الحياة برس 
calendar_month07/08/2022 09:07 am