
الحياة برس - قال القيادي في حركة "فتح" عزمي الشيوخي الأربعاء، أن الإحتلال الإسرائيلي وأدواته بالإضافة لإدارة موقع التواصل الإجتماعي "الفيسبوك"، شنوا هجوماً إلكترونياً وإعلامياً على حركتي "فتح" و "الجهاد الإسلامي" في وقت متزامن.
وأضاف الشيوخي في تصريح وصل الحياة برس نسخة عنه، أن العدوان الإسرائيلي على "سرايا القدس" التابعة للجهاد، و "كتائب شهداء الأقصى" التابعة لحركة فتح ما زال مستمراً ومتصاعداً داخلياً وخارجياً وعلى الساحة الدولية.
وأوضح أن إدارة الفيسبوك التي وصفها بـ "الصهيوأمريكية" زادت من هجومها على القيادة الفلسطينية والرواية الفلسطينية والفتحاوية من خلال تقييد وإغلاق عدد كبير من صفحات قيادات ونشطاء حركة فتح بالتزامن مع الهجوم الدموي على قطاع غزة والذي إستهدف حركة الجهاد وأبناء شعبنا، بالإضافة لعمليات الإغتيال لأعضاء كتائب الأقصى وحركة فتح في الضفة الغربية، بالإضافة للتحريض على الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" خاصة بعد حديثه في ألمانيا عن المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني منذ عشرات السنين.
ورأى الشيوخي أن الفيسبوك يمارس العقاب الجماعي بحق النشطاء الفلسطينيين ويسعى لتكميم الأفواه ومنع الحريات والديمقراطية ويعتدي على حقوق الإنسان وحرية الرأي وإحترام الرأي الآخر، وسياستها تظهر العداء للقضية الفلسطينية وحركة فتح والإنحياز للرواية الإسرائيلية، بهدف إضعاف حركة فتح والجهاد الإسلامي وشطب الهوية الفلسطينية وتصفية القضية الفلسطينية وتدمير المشروع الوطني.
واستهجن الشيوخي تقييد حسابه الشخصي وغيره من المناضلين الفلسطينيين، موضحاً بأن هناك حملة كبيرة تقوم بمارستها الفيسبوك بحق النشطاء الفلسطينيين التابعين لحركة فتح حصراً.
المصدر: الحياة برس