الحياة برس - وجهت سلطات الإحتلال الإسرائيلي الأحد، اتهامات لستة شبان من بلدة الناصرة في الداخل المحتل، لانتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، والتخطيط لتنفيذ عمليات في العمق الإسرائيلي لصالحه.
وزعمت تقارير إسرائيلية بأن الشبان الستة تم تجنيدهم عبر الإنترنت وشاهدوا محتويات ومرئيات من إنتاج التنظيم وتأثروا بها، وخططوا للهجوم على مدرسة ثانوية ومحطة حافلات مزدحمة في الشمال، وهجوم على مركز للشرطة، وأيضاً السياح اليهود في إحدى المحميات الطبيعية في المنطقة.
وحول خطتهم المزعومة لاستهداف المدرسة، كانوا يرون أنها مدرسة "كافرة"، وخططوا للحصول على سلاح ومتفجرات لتفجير المبنى واستهداف شركة حافلات تنقل الطلبة للمدرسة، بالإضافة لاستهداف المدرس المخصص لتدريس التربية "الجنسية".
كما خططوا لاستهداف جنود الإحتلال في المسجد الأقصى المبارك ولكن تخلوا عن هذا الأمر لصعوبة الوصول هناك، وخططوا لاستهداف مستوطنات إسرائيلية مثل تسيبوري وسوليم وشمشيت، وأيضاً المستوطنين الذين يمارسون الرياضة الصباحية.
بالإضافة لتخطيطهم لتنفيذ عملية إطلاق نار في موقف للحافلات قرب نهاريا، والهجوم على مقر لشرطة الناصرة والاستيلاء على الأسلحة، والتخطيط لاستدراج الشرطة للوصول لمنطقة سكنهم لمتابعة حدث مفتعل ومن ثم مهاجمتهم.
والمدقق فيما تم الحديث عنه من الشاباك الإسرائيلي يستنتج أن الأمر قد يكون من درب الخيال فقط، لأنها كما يبدو خطط غير قابلة للتنفيذ خاصة أن أعمار الشبان المعتقلين تتراوح ما بين 18 و26 عاماً، وأنهم لم ينفذوا شيء، في حين أنكر المحامين كل تلك التهم.

calendar_month02/10/2022 03:12 pm