الحياة برس - اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الإحتلال الإسرائيلي عقب اقتحامها مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة السبت.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الإحتلال حاصرت منزل الأسير المحرر صالح أبو زينة "25 عاماً"، في المخيم، وسط إطلاق نار كثيف في المكان، حيث وصلت قوات خاصة للمكان في محاولة لاختطاف أبو زينة الذي يعد أحد كوادر الجهاد الإسلامي.
كما أرسل جيش الإحتلال مزيداً من التعزيزات العسكرية للمنطقة، ووصلت مركبات عسكرية برفقة جرافة، وبعد ساعات من الاشتباكات تمكنت قوات الإحتلال من اعتقال المواطن أبو زينه، وانسحب من المخيم.
من جانبها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد إثنين من المواطنين وإصابة 11 آخرين وصفت جراح 3 منهم بالخطيرة.
وأوضحت أن المواطن أنور أبو السباع وابنته ايمان، أصيبا في عملية دعس من قبل جيب عسكري احتلالي، أثناء تواجدهما أمام منزلهما في مخيم جنين.
في سياق متصل أعلنت كلاً من كتائب شهداء الأقصى وسرايا القدس، عن تصديهما للقوات الإسرائيلية وخاض عناصرهما اشتباكات عنيفة مستخدمين عبوات ناسفة وتمكنوا من تحقيق إصابات مباشرة بقوات الإحتلال، وتم إعطاب آلية عسكرية قام الإحتلال بسحبها من المكان.