.png)
وكشفت مصادر إسرائيلية بأن جندي آخر مصاب بجراح خطيرة وما زال يخضع للعلاج ولكن حالته تزداد سوءاً، مشيرة إلى أنه مهاجر جديد من البرازيل.
كما تواصل الطواقم الطبية في مشفى هداسا عين كارم محاولات إنقاذ المصاب الثالث وأخضعته لعملية جراحية في الأعصاب وما زالت حالته تزداد سوءاً أيضاً.
تفاصيل عملية حاجز شعفاط
اختلفت روايات الإعلام الإسرائيلي بالبداية حول طريقة تنفيذ العملية، حيث قال بروايته الأولى أن المسلح الفلسطيني وصل للمكان مشياً على الأقدام ومن ثم باشر بإطلاق النار مستهدفاً الجنود بشكل مباشر ما أدى لتحقيق إصابات خطيرة، وفي حينه وصلت سيارة للمكان فيها مسلحين أطلقوا النار صوب الحاجز أيضاً في نفس الوقت ومن ثم ركب معهم المسلح وانسحبوا من المكان.
الرواية الثانية، هي أن المسلح وصل للحاجز على متن سيارة، ونزل منها وبدأ باستهداف الجنود من مسافة قريبة وبعد تحقيق إصابات مباشرة انسحب باتجاه مخيم شعفاط، منفصلاً عن المركبة التي توجهت في اتجاه مختلف تماماً.
سلطات الإحتلال بعد ساعتين من العملية أعلنت عن اعتقالها سائق المركبة، زاعمة قيامه بتسليم نفسه، في حين تواصل البحث عن المنفذ الذي نشرت صورته واعتقلت عدداً من أفراد أسرته.
وتواصلت خلال ساعات الليل عملية المطاردة واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الإحتلال في مخيم شعفاط الذي شهد احتفالات بنجاح العملية تم خلالها إطلاق الألعاب النارية.
كاميرات المراقبة وثقت العملية وتم الكشف عنها في وقت لاحق أكدت الرواية الثانية، حيث ظهر المسلح ينزل من السيارة ومن ثم يتقدم تجاه الجنود المتجمعين قرب الحاجز وبادرهم بإطلاق النار بشكل سريع من مسافة صفر وفر من المكان وسط ذهول الجنود.