
وفرضت سلطات الإحتلال طوقاً وحصاراً أمنياً على مناطق الضفة الغربية ومعابر قطاع غزة حتى ليلة الإثنين - الثلاثاء ومنعت دخول الفلسطينيين والعمال، بحجة الاحتفال بالأعياد اليهودية وتحسباً لوقوع عمليات.
وفي نابلس تزيد سلطات الإحتلال من إجراءاتها العدوانية ضد المدنيين الفلسطينيين، حيث أغلقت ثلاثة معابر ومنعت وصول المواطنين لمدينة القدس المحتلة في ظل انتشار مكثف للجيش.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية في تقرير ترجمته الحياة برس الأحد، أن الشرطة الإسرائيلية نشرت عناصرها بشكل مكثف داخل مدينة القدس وفي الكنائس اليهودية ونقاط الاحتكاك مع الفلسطينيين بالإضافة للأسواق.
مشيرة إلى أن القوات المنتشرة منها قوات عسكرية وأخرى متخفية بزي مدني بين الناس.
جاء ذلك في ظل اجتماع أمني مصغر "للكابينيت" الإسرائيلي جمع كلاً من رئيس الحكومة يائير لبيد، ونفتالي بينت، ووزير الجيش بيني غانتس، ومسؤولين آخرين الليلة الماضية، وتم مناقشة استمرار العمليات العدوانية في الضفة الغربية وملاحقة المقاومين الفلسطينيين.
وكشفت شرطة الإحتلال عن اعتقالها 50 فلسطينياً من القدس المحتلة منذ بداية الأعياد اليهودية بحجة مشاركتهم في المواجهات، بالإضافة لاعتقال شخص هدد جنود إسرائيليين على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: ترجمة الحياة برس - القناة 13