الحياة برس - أستشهد مساء الأربعاء، الشاب الفلسطيني عدي التميمي بعد 10 أيام من المطاردة، خلال تنفيذه عملية بطولية قرب مستوطنة معالية أدوميم شرق القدس المحتلة.
وأفادت مصادر إسرائيلية بأن التميمي "24 عاماً"، نجح على مدار الأيام السابقة بالاختفاء، وعاد لينفذ عملية جديدة، ما يعد فشلاً استخبارياً كبيراً.
وكان التميمي نفذ عملية بطولية على حاجز شعفاط وقتل مجندة إسرائيلية وأصاب آخر، وتمكن من الانسحاب من المكان والاختفاء وفشلت قوات الإحتلال من الوصول إليه.
وحسب الإعلام الإسرائيلي فقد وصل التميمي لمدخل المستوطنة وأطلق النار على أحد الحراس وأصابه بالرصاص، وقام حراس أمن آخرين بالاشتباك معه حتى مقتله، وتم نقل المستوطن المصاب للمستشفى ووصفت جراحه بالطفيفة.