.png)
يأتي ذلك بعد طلب أوكراني بتزويدها بأسلحة إسرائيلية وأنظمة دفاع جوي للتعامل مع الهجمات الجوية الروسية بصواريخ وطائرات مسيرة إيرانية الصنع، بالإضافة لتدريب مشغلين أوكرانيين.
دولة الإحتلال بررت رفضها تزويد أوكرانيا بالأسلحة الدفاعية بأن العديد من الأنظمة الدفاعية التي تطلبها ما زالت قيد التطوير، كما أن نظام باتريوت ليس نظاماً إسرائيلياً.
في حين ذهب تقرير إسرائيلي للحديث عن أسباب أخرى للرفض تتعلق بتشغيل الأنظمة الدفاعية والخوف من تسريب تقنياتها لإيران في حال تم السيطرة عليها خلال الحرب في أوكرانيا من القوات الروسية.
وتخشى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن تتمكن إيران من إجراء تعديل على صواريخها وطائراتها خلال تجربتها في أوكرانيا على الأنظمة الإسرائيلية ما سيعطيها خبرة في تشغيلها ضد "إسرائيل" وتحديد نقاط الضعف والقوة وتحديد طرق عمل المنظومات الدفاعية الإسرائيلية والعمل على تطوير اسلحتها لتجاوزها بما يشكل خطراً كبيراً على "إسرائيل" ومصالحها في الشرق الأوسط.
بيني غانتس وزير الجيش قال في حديث مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي، أنه لن يتم نقل أسلحة لأوكرانيا لعدة إعتبارات "تشغيلية" وستواصل دعمها بالشكل الذي تم تقديمه سابقاً، من خلال الدعم الإنساني وتزويدها بأنظمة المعدات الدفاعية وإنقاذ الأرواح.
مشيراً لعرضهم على أوكرانيا مشروع لتطوير نظام إنذار ذكي للسكان المدنيين، للتحذير من إطلاق الصواريخ والتهديدات الجوية الأخرى، مثل نظام الإنذار المستخدم في "إسرائيل".
هجمات طائرات انتحارية روسية في اوكرانيا#اوكرانيا #روسيا pic.twitter.com/z4srlRGD0x
— الحياة برس (@alhayatps) October 21, 2022