
تزامنا مع انعقاد مؤتمر المناخ الاخضر السابع عشر في 3،2،1 نوفمبر 2022 بشرم الشيخ ـ مصرـ وبتثمين المبادرة من قبل الإتحاد الاوربي ،والأمم المتحدة وبحضور رؤساء عدة دول، وباحثين وفريق شباب عربي من سفراء المناخ الاخضر، والمشاركين متصلين بالتنمية المستدامة ،والذي تسعى مصر من خلال هذا المؤتمر زرع بذور التغير ،وذلك بوضع قاعدة البيانات لرفع درجة الوعي لدى دول العالم من خلال كشف حيثيات مخططها الإستراتيجي الوطني لتحقيق التعايش مع الطبيعة يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة الذي يصبو من خلال مشروع خضر لخفض الانبعاثات الكربونية إلى صفر بحلول عام 2050.
يطمح سفراء المناخ الأخضر في مصر بتوثيق الصلح مع الطبيعة من خلال مؤتمر شباب المناخ الاخضرالذي سوف يكون بمصر في مستهل شهرنوفمبر الجاري المجمع عقده في شرم الشيخ في لقاء مبادرة" السلام مع الطبيعة" لخلق ديناميكية تفاعلية مستجدة تعالج الطوارئ المتعلقة بتغير المناخ والتنوع البيولوجي ، والثلوث البيئ وقد اقيم يوم الاربعاء 17 أكتوبر بفندق الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة اليات الجلسات العلمية الختامية للمنتدى البيئي الخامس لجامعة طنطا تحت عنوان "بيئة ذكية تجاه التغيرات المناخية" فى إطار احتفالات جامعة طنطا بيوبيلها الذهبى تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بحضور الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع ،وتنمية البيئة والدكتور كمال عكاشة نائب رئيس جامعة طنطا لشئون الدراسات العليا، والبحوث والدكتور مصطفى الشربينى سفير نطاق المناخ بالاتحاد الأوربي فى مصر ووكلاء الكليات لشئون خدمة المجتمع ،وتنمية البيئة ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعة وأكد الدكتور محمود ذكى رئيس الجامعة خلال كلمته أهمية المنتدى من خلال محاوره المهمة التى تناولت العديد من القضايا المحورية التى تدعم توجهات الدولة المصرية الرامية لتحقيق التنمية المستدامة ، وصون البيئة وحماية مواردها ورئيس المصري السيسي رفقة فريق العمل الذي جند كل الوسائل البشرية والمادية لتثمين الجهود على المستوى الوطني والدولي لتغير المناخ 2050 ، وهذا التوجه انتهجته الصين ايضا والامارات العربية المتحدة ،والمنتدى البيئ الخامس لجامعة طنطا يهدف لتنفيذ الاستراتجية الوطنية لتغير المناخ 2050 ،و مبادرة الجامعة تطمح لمعالجة ثلاث أزمات بيئية مترابطة ،وهي اضطراب المناخ وفقدان التنوع البيولوجي ،والتلوث الذي يهدد القدرة على البقاء ،ومؤتمر المناخ كوب 27 في نسخته 17 له ابعاد استراتجية هادفة ،و قد اشاد اليها الدكتور مصطفى الشربيني سفير ميثاق المناخ الأوروبي ،ورئيس مبادرة «المليون شاب متطوع سفراء المناخ» إن المبادرة تعد الأولى من نوعها بمصر، وأفريقيا والتي أطلقها المجتمع المدني قبل عامين مشيرا إلى التعاون مع جامعة عين شمس لإطلاق البرنامج العالمي لسفراء المناخ ،وتم من خلاله تقديم 10 دورات تدريبية بمحتوى علمي بمعدل دورة شهريًا للتوعية ونشر الثقافة المناخية ،وكل هذه الدورات ،والتحضيرات هو تسويق لمشروع برنامج محو الامية الكربونية لتوعية طلاب الجامعات وهذه الجهود تثمن الاستراتجية بعيدة المدى لتصدي التغيرات المناخية مستهدف رفع الوعي بخطورة البصمة الكربونية ،والفردية والمنزلية للأفراد حيث تشكل الكهرباء 42 بالمئة من الانبعاث الكربونية وأعتبر رئيس المبادرة مليون الشاب الدكتور مصطفى الشربيني أن الكهرباء ليست السبب الوحيد في هذه الانبعاثات بل ايضا تشاركها المصانع ، ووسائل النقل وكافة الدراسات التي قامت بها المنظمات الدولية كالأمم المتحدة ،و المنظمة المعنية بالتغيرات المناخية التي أكدت على أن 42% من الانبعاثات سببها الكهرباء و23% هم نتيجة عوادم النقل الداخلي ،والطيران والنقل البحري ،و20% من قطاع الصناعة و15% من قطاع الزراعة ،وعلى العالم تقبل فكرة تقليل البصمة الكربونية الفردية ،ومن خلال هذه المؤتمرات يمكن البحث عن طرق سلمية تؤمن الصيرورة للطبيعة ، والإنسان ودمج الطاقة النظيفة في كل الاستعمالات البشرية ،وهذا لا ينطوي على الدول المتقدمة فقط بل ايضا دول العالم الثالث. لان تمدد تغير المناخ سوف يشمل العالم بأكمله لكن بدرجات متفاوتة ،وقد يؤثر على الدول الافريقية خاصة التي تعاني من الفقر،والحروب الاهلية ويصبو سفراء المناخ في المبادرة العالمية لمحو الامية المناخية تفاديا للازمات التي سوف تتولد عن تغير المناخ والتلوث البيئي الذي توفر له ميزانية كل سنة لمواجهة نتائجه العكسية على الانسان والبيئة مثل الصين التي تصرف من خزينتها ملايين الدولارات لمواجهة موجة الاثار البيئة التيتولدت عنها عدة امراض منها الصدرية والقلبية وغيرها ولذلك تحاول جاهدة من خلال مشروع توسيع مساحات العشب الاخضر لتحقيق توازن ايكولوجي لتحقيق مشروع المناخ الاخضر ، والذي تسعى للوصول به ل 0 بصمة كربونية وإلكترونية بحلول عام 2050 .
لقد فاز السفير مصطفي الشربيني سفير ميثاق المناخ الاوربي في مصر، ورئيس المبادرة العالمية ( سفراء المناخ ) لقب أفضل خبير، وعالم لعام 2022 في إفريقيا وقد تم منحه جائزة المناصرة المميزة للتكيف المناخي الأفريقي ، والتي يمنحها مركز الدراسات البحثية الأميركية الافريقية في ذكري تأسيسه العاشر ،ومن الجدير بالذكر ان هذا المركز يضم اكثر العلماء ،والباحثين في التنمية ، وأيضا يفوم بدمج المنح الافريقية الأميركية ، وتقديم العديد من المؤتمرات الدولية العلمية ،وبالنسبة للأسبوع المنظم سفراء المناخ الاخضر في 9 دول ومن بينهم الجزائر نظمت جامعة قالمة " الجزائر " أيام تكوينية 9،10،11 أكتوبر 2022 لفائدة السيد مدير الجامعة والسيدات والسادة النواب ووجهت ايضا لفائدة السيدات والسادة الامناء العامين للكليات ،المدراء الفرعيين ، ومدراء الإقامات الجامعية في إيطار أنشطة مشروع سفير من تنشيط البروفيسور فارس بوباكور بقطب الإبتكار والشغل لجامعة قالمة والدورة التكوينية برمجت حول سفير الحوكمة وأهداف التنمية المستدامة كما ثمنت الدورة بيوم تحسيسي صبيحة يوم 12 أكتوبر2022 لفائدة الأساتذة والطلبة حول الرهانات المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة بقاعة المحاضرات "عبداوي محمد" - المجمع الجامعي سويداني بوجمعة وجامعة قالمة تراهن دائما على صناعة الفارق والإسثمار العقلاني،و المنطقي للطاقات المتجددة بجعل توافق بين قطبي معادلة التغيير من خلال تحدياتها ورفع سقف الوعي عند طلبة وأساتذة الجامعة.
ويسهم هذا المؤتمر كوب 27 الذي سوف تقام فعاليته في شرم الشيخ بالتعبئة العالمية من خلال "استمارة" "سقير مناخ "تدعو فيها الشباب من مختلف دول العالم للتعبير وطرح الأفكار، والآراء التي تخدم الإنسان والبيئة في صورة نموذجية سفير المناخ ،وبذلك تمكينهم عن طريق هذه الالية نقل أصواتهم للأمم المتحدة للمساهمة في تشكيل سياسات حكومية دولية بشأن تغير المناخ ، وقد سخرت القيادة العليا لمصر كل الجهود لإنجاح هذا المؤتمر ، ومن بينها تسخير أكثر من 200 حافلة صديقة للبيئة في شوارع شرم الشيخ خلال هذا المؤتمر وتوفر وسائل النقل من وإلى جميع الأماكن وتنتج انبعاثات صفر أو منخفضة وتوفر للركاب الوصول إلى الإنترنت.
ويشكل الدكتور الشربيني سفير ميثاق المناخ الاوروبى ،و رئيس مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخى في رؤيته الافقية نقطة تحول لأن هذا المؤتمر له اهمية ،ودور بارز ومحوري حول مصبار المناخ الاخضر وذلك من خلال خطوات ديناميكية المشروع الممنهج بعدة خطط تتصدى لتغير المناخ وضبط النمط الطبيعي الإيكولوجي من خلال استراتجية وطنية طويلة المدى حول تقليص خطورة البصمة الفردية ،و الالكترونية ويتم تعميم المبادرة من خلال الندوات ،وغيرها من وسائل الإعلام ووسيلة التفاعل عن طريق الانترنات ،وايضا الإتصال المباشر، وقد نظمت جامعة الازهريوم الثلاثاء 9 سبتمبرالمنتدى الدولي الرابع للشباب بعنوان: من أجل المناخ إفريقيا في القلب، تحت شعار: إفريقيا الموحدة، وذلك برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وحضور ومشاركة العديد من الوزراء والسفراء، وممثلين من كافة المؤسسات المهتمة بقضايا التغير المناخي، داخل مصر وخارجها، وقيادات جامعة الأزهر وعلمائها، وذلك بقاعة الأزهر للمؤتمرات ، وجاءت كلمة الدكتور مصطفى الشربيني سفير ميثاق المناخ الأوروبي ورئيس مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي: إن جامعة الأزهر سباقة في موضوع التغير المناخي، حيث كان أول مؤتمر علمي يناقش هذه الأحداث ، ومخرجاته من الأبحاث العلمية والتوصيات المهمة والمثمرة للمجتمع مايؤكد دور جامعة الأزهر من الداعمين لمبادرة سفراء المناخ لنشر الوعي المناخي بين الشباب كما تعد جهود جامعة الأزهر في مجال نشر الوعي المناخي وكلها مؤشرات تثمن جاهزية في مصرفي احتضانها لمؤتمر قمة المناخ وتكمن اهمية المنتدى في تغييرا لسلوكيات المجتمعية، ومصر تخطو خطوات عملافة واضحة نحو بيئة نظيفة خضراء ،وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية حيث طرحت الحكومة المصرية في 30 سبتمبر 2020 أول سندات خضراء بقيمة 750 مليون دولار لتمويل المشروعات الصديقة للبيئة وجاء ذلك خلال منتدى ” دور المنظمات الأهلية فى الحد من المخاطر الناجمة عن التغيرات المناخية” الذى انعقد يوم الخميس الموافق 14 أكتوبر2022 بالتعاون بين مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخى ، و مؤسسة آل غزالى للتنمية الشاملة ،و المستدامة بحضور الدكتور محمد المدثررئيس مجلس أمناء مؤسسة آل غزال للتنمية الشاملة و المستدامة و ذلك فى ضوء استضافة الدولة .Cop27 المصرية لقمة المناخ ومعظم تلك المشاريع لتشييع فكرة استخدام الطاقة الجديدة والمُتجددة مثل التوجه نحو الطاقة الشمسية وتدارك دورطاقة الرياح التي استخدمت من قبل الفراعنة 3000 ق م والهيئات المصرية تعمل على مراعاة اليات المواصلات بهدف تقليل انبعاث ثاني أكسيد الكربون والغازات الأخرى المُضرة بالغلاف الجوي والمُسببة للاحتباس الحراري للحد من ارتفاع درجات الحرارة ووقعت وزارة البيئة والتنمية المحلية ،والنقل والصحة اتفاقًا مشتركًا عام 2020 لتنفيذ مشروع إدارة تلوث الهواء ،والحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري وذلك بتمويل من البنك الدولي قيمته 200 مليون دولار، وكل هذا يصب في خدمة الانسان والبيئة لخلق تعايش سلمي يؤمن صحة الطرفين ورغم الدراسات والتحذيرات من علماء ،وباحثين لزال الخطر قائم في خضم تصارع العالم حول السيطرة التكنولوجيا دون توافق مع المناخ الاخضر الكل يسير بدبلوماسية تقليدية في غياب التكنولوجيا الخضراء خاصة بعد تراخي السلطة الامريكية لبايدن في التوصل لحلول ميدانية في ظل التعاون مع الصين في عهد بايدن ، ورغم اليات الصلح التي باءت بالفشل بين امريكا والصين قبل إنعاقد المؤتمر 26 بشان تغير المناخ كوب (26) في 2 نوفمبر في غلاسكو لسلطة في الولايات المتحدة استباحت إدارة بايدن مشروعية تبني السياسة المناخية عن القضايا الأخرى عكس سياسة ترامب السابقة ، وترفض التعارض في قضية التعاون في مجال المناخ مع امريكا وهذا التضارب في اوجه العلاقات ترك الصراع قائم لكن تغيرت الملامح بعد انعقاد الدورة السادسة والعشرون لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإدارية بشأن تغير المناخ في 2نوفمبر 2021 في غلاسكو حيث عقد حوارأنذاك ضمن الفعاليات الجانبية للدورة حول الغذاء من المزرعة حتى تناوله، واختصت الدورة إلى جمع ممثلي المجتمعات الزراعية والمدن والولايات والمناطق المختلفة لتهيئة حوار في مجال توافقي بنَّاء عن الغذاء، وتغير المناخ في منح مساحات تحمل رؤية مستقبلية تتبنى طموحات ومشاريع الآخرين في افق التنمية المستدامة ،والإنسان الاخضر المتصالح مع نفسه والطبيعة تتصدر فيها الرؤية المستقبلية لأي طارئ مناخي من شأنه يهدد بقاء ديمومة الغذاء، ويشكل عائق امام الإنسان وأسفر المؤتمرأنذاك على توصيات هجينة لبقايا الفكر الاحادي لفكرة المناخ دون الوصول لحل يقضي بصلح الإنسان مع اخيه الانسان في رقعات جغرافية مختلفة ،وتسعى الصين لوضع مخطط بعيد المدى يجعلها في السنوات القادمة تصدر المرتبة الاولى او الثانية من حيث بيئة نظيفة ،وفي السنوات الاخيرة حققت الصين تقدما كبيرا في تحسين بيئة الأراضي بسبب مشاريع التعويض التي نفذتها الحكومة العشبية ، وقال دونغ هنغ يوي عضو المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني: الحضارة، والبيئة صنوان لا يفترقان. إذا فقدنا الأراضي العشبية، فإن الثقافة البدوية التي تعد جزءا من ثقافتنا ستختفي ايضا ،وبعد مؤتمر المناخ الاخضر كوب 26 اصدر بايدن قرار وقف الوقود الاحفوري كخطوة ايجابية تلامس الإجراءات الفعلية نحو مناخ اخضر وجاء ذلك القرار خطوة فعلية تظهر نوايا امريكا ،ورغبتها في إكمال مشروعها مع الصين الذي لم يصلا بعد رغم عدة مشاورات المؤتمرإستجابة لمطالب طرحت في باريس 2015 بشأن التصدي للتغير المناخي وتم الاجتماع في جلاسكو بهدف التجاوب الفعلي من قبل زعماء العالم ،وممثلي الشركات والمجتمع المدني ، والشباب لتفعيل اليات ،وسوف تستضيف مصر مؤتمر تغير المناخ في نستخته 17 يوم 3،2،1 نوفمبر 2022 وقدتم اختيار مصر ( شرم الشيخ ) على هامش القمة المناخية التي انعقدت في غلاسكو باسكتلندا 2021 اما الامارات العربية المتحدة سوف تعقد فيها العام المقبل في عام 2023 ،وقد يطمع سفراء المناخ الخروج بنتائج تتمالشى مع الطموحات الفردية ،والأهداف التي سطرت من قبل اصحاب مبادرة مليون شاب وتحقيق توازن بين العرض الفكري والطلب الموضوعي للإنسان ما يخدم الطرفين الطبيعة والإنسان بالإضافة الوصول لحل وسطي يراعي مصلحة البلدين اثيوبيا ، ومصر بشان سد النهظة وهذه السياسة هو ترسيخ مبدأ فكرة الحياة حق الجميع ضمن اطر قانونية وإنسانية تحفظ الامن الغذائي لبنو جنسنا دون تميز او تعالي مصالح ذاتية لأي دولة ،ولن يتحقق السلام مع الطبيعة إلا بعد ايمان الانسان انه يتقاسم امنه الغذائي مع اخيه الانسان الاخر، ورغم أن هذا قد يجد صعوبات في تحقيقه في الانية الاخيرة لكن تكاثف الجهود وجدية عمل الاتحاد الاوربي والصندوق الدولي بدعمهم لدول العالم الثالث من خلال تقديم الصندوق النقد الدولي مساعدات مالية لتلك الدول مع خفض الفوائد ومسح جزء من الديون وهذا لأجل نشر السلم بين دول العالم وتجنب تبعات الحروب وخاصة البيولوجية والخروج من النزاعات بالجلوس للطاولة المفاوضات وليس الذهاب للحروب مع نشر ثقافة التقليل من تبعيات الانبعاث الكربونية ومخاطر تغير المناخ وذلك عن طريق تقليل البصمة الكربونية الفردية وتوسيع مجالات استعمال الطاقة النظيفة.
بقلم /حكيمة شكروبة ـ الجزائر