
الحياة برس - كشف الإعلام الإسرائيلي السبت، عن رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الطلب الإسرائيلي بشأن الغاء خطوة الطلب من الأمم المتحدة بصياغة فتوى قانونية حول الإحتلال الإسرائيلي المستمر للأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس.
وكشفت موقع واي نت الإسرائيلي، أن الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ هاتف الرئيس عباس محاولاً إقناعه بالعدول عن هذه الخطوة ولكنه رفض.
وحسب التقرير الذي ترجمته الحياة برس، أجرى رئيس الوزراء المنتهية ولايته يائير لبيد مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وعدد من رؤساء الدول إلا أن كل مساعيه لم تنجح سوى بتغير موقف قبرص التي تحولت من داعم للاقتراح الفلسطيني إلى محايد وامتنعت عن التصويت.
ونجحت فلسطين بالحصول على دعم 98 دولة للقرار، في حين عارضته 18 دولة، وامتنعت عن التصويت 52 دولة، في حين تغيبت 26 دولة عن الحضور.
الألبان بدورهم امتنع سفيرهم عن التصويت في البداية، وبعد تدخل من الخارجية الإسرائيلية اعتذرت الحكومة الألبانية للاحتلال عن ما وصفته بالخطأ، وطلبت من سفيرها في الأمم المتحدة العمل على تعديل ذلك بالتوجه مباشرة لسكرتاريا اللجنة الأممية وتغيير التصويت من الامتناع الى المعارضة.
وحسب الموقع، فإن مسؤولون إسرائيليون كبار يرون أن الخطوة الفلسطينية غير عادية، وهي بمثابة رد مبكر على تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة بمشاركة الأحزاب المتطرفة، هدفها إيصال رسالة للعالم مفادها أن الحكومة الإسرائيلية القادمة متطرفة ولا جدوى من التعاون أو التفاوض معها.
وما أقلق الإسرائيليون هو عدم التدخل الأمريكي القوي في وقف هذا القرار، برغم ما بذله الجانب الأمريكي من ضغوط على الجانب الفلسطيني لوقف المقترح، بالإضافة للتصويت ضده.
في حين وحد القرار كلاً من أوكرانيا وروسيا، حيث صوت كلاهما لصالح القرار الفلسطيني.