
وعبر جمهور أنغام عن خشيتهم على حياتها من خلال منشورات وتعليقات على صفحتها في مواقع التواصل الإجتماعي، وكشف الطبيب المصري وائل غفير المسؤول عن متابعة حالتها في مداخلة هاتفية مع رامي رضوان، أن الحالة الصحية لأنغام مستقرة، وأنها كانت تعاني من نزيف شديد، ما اضطر أطباء مختصين في أمراض النساء لإجراء عملية جراحية عاجلة، وبعد 3 أيام غادرت المستشفى للمنزل ولكنها اشتكت من آلام شديدة في البطن، ما استدعى اعادتها للمستشفى مرة أخرى.
وأضاف أن أنغام غير قادرة على الاكل والشرب وتعاني من قيء مستمر، وتم اخضاعها للفحص بالاشعة وتبين وجود التصاقات في الأمعاء بسبب الجراحة الأولى ما أدى لانسداد معوي.
وحسب البروتوكول الطبي حسب قول الطبيب تم ادخال خرطوم عبر الأنف وافراغ المعدة من الطعام، على امل أن يحدث تحسن في الأمعاء وتم ذلك فعلاً بعد ساعات.
كما كشف الطبيب المعالج عن أن أي جراحة في البطن تعرض صاحبها للالتصاقات الخاصة بالمعدة، وهو أمر قد يحدث بعد يومين أو حتى بعد سنوات من الجراحة.
ورأى أن الحالة الصحية لأنغام غير خطيرة ولا يمكن تصنيفها بالخطر، وأنها تتحسن بشكل ملحوظ وهي تحت المتابعة اليومية.
وأكد أن حالة أنغام ليست خطيرة ولا يمكن تصنيفها ضمن حالات الخطر، خاصة أن هناك تحسنا واضحا يحدث ويتم الكشف عنه من خلال المتابعة اليومية.