رجُل ذو قيمة وقامة، وأدب ودماثة أخلاق، وثقافة ، وعلم، ومثابرة، وصبر، وعمل، وتفوق، ونجاح، وفكر، ومسيرة، وسيرة عاطرة زاخرة بالعطاء ، إبن فلسطين من مدينة صفد المحتلة عام النكبة 1948م التي هُجِّر أهلها بفعل المجازر الصهيونية آنذاك... عاش في دول المهجر من أسرة كريمة نبيلة مكافحة، مناضلة، حفرت في الصخر ، وكابدت معيشة الغربة، وكانوا مثالاً يُحتذى به في التفوق، والنجاح، ومن خيرة من يمثل فلسطين بحسن عمله، وعلمه، ومعاملته.. إنه أخانا الكبير وصديقنا الحميم الخَلُوق الأستاذ/ إبراهيم قدورة ( أبو مصطفى )، حفظه الله ورعاه. صديق صفحة الاتحاد العام للمثقفين والأدباء العرب، وصفحة المركز القومي لعلماء فلسطين والعرب.

مرفق الصفحة التالية من جريدة الأنباء الكويتية التي تحدثت في العمود الثاني والثالث عن قصته في العودة لمقاعد الدراسة في الجامعة الأمريكية في الكويت لنيل شهادة البكالوريوس في علوم المحاسبة والتمويل عندما كان عمره 49 عاما وتخرج وعمره 52 عاما.
هذه الصفحة نقلت وقائع ملتقى الخريجين السنوي في الجامعة الأمريكية في الكويت، في عام 2018، بعد مضي عشر سنوات على تخرجه.
وكنا قبل عدة أيام قد نقلنا السيرة الذاتية لوالده المغفور له بإذن الله تعالى الحاج مصطفى رشيد قدورة التي حفلت كذلك بسيرة عظيمة في العصامية والعودة لمقاعد الدراسة في الصف السابع وعمره 34 عاما، مصمما على الحصول على شهادة البكالوريوس في آداب اللغة الإنكليزية وتخرج بعد عشرة أعوام وعمره 44 عاما ولديه سبعة أولاد.
لهما منا كل التحية والتقدير ،،،،،



calendar_month26/11/2022 07:10 am