
وأسقط سلاح الجو الأمريكي الجسم المجهول بعد أمر مباشر من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وزارة الدفاع الأمريكية قالت بأن الجسم كان يشكل خطراً على حركة الطيران التجاري، وكان يحلق على ارتفاع نحو ستة كيلومترات فوق مستوى سطح البحر.
وأوضحت أن الجسم لم يتم تصنيفه في البداية على أنه يشكل خطراً عسكرياً، ولم يكن على متنه أحد، وكان ثماني الشكل، وفي النهاية تم إسقاطه بصاروخ من طائرة مقاتلة من طراز إف 16.
وتكررت خلال الأيام الأخيرة حوادث الأجسام الطائرة الغريبة في أجواء الولايات المتحدة خاصة فوق أمريكا الشمالية، وكانت السلطات أسقطت منطاد تجسس صيني قرب سواحل ولاية ساوث كارولينا في الرابع من الشهر الجاري بعد تحليقه لأيام فوق سماء البلاد.
وبعد هذا الحادث، أسقطت المقاتلات الأمريكية 3 أجسام أخرى في 3 أيام متتالية.
ولا تزال واشنطن في حال تأهب عالية، عسكريا، منذ إسقاط منطاد "التجسس".
وأصدر بايدن أوامره الجمعة بإسقاط جسم طائر غريب، فوق ألاسكا، وجسم آخر السبت فوق يوكون، شمال غربي كندا، وتعمل الولايات المتحدة مع كندا لجمع الحطام وفهم الأمر ولكن الطقس السيء يؤثر سلباً على ذلك.
وقال جون كيبري، المتحدث باسم الأمن القومي، في البيت الأبيض "هذه الأجسام الطائرة، لا تتشابه بشكل كبير، وكان حجمها أصغر بكثير من المنطاد، ونحن لن نتسرع حتى نتمكن من جمع الحطام".
وهذه الأنباء حول الأجسام الغريبة دفعت الكثيرين من عشاق الخيال العلمي والذين يؤمنون بوجود كائنات فضائية للحديث مجدداً والتلميح لإمكانية وجود إستطلاع من شعوب وعوالم أخرى لعالمنا، ولكن هذه تبقى فرضيات.