
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، أن البيت الأبيض أبلغ الكرملين بزيارة بايدن قبل ساعات قليلة فقط من مغادرته الولايات المتحدة، فقط للحرص على عدم وقوع أي احتكاكات قد تؤدي لتصعيد كبير.
وظهر بايدن وهو يمشي في أحد شوارع كييف برفقة زيلنسكي، وقال "عندما غزا بوتين قبل عام أوكرانيا، كان يعتقد أنها ضعيفة وأن الغرب منقسم، ولكنه كان مخطئاً".
بدوره قال زيلينسكي أن زيارة بايدن لأوكرانيا تعد الأولى من نوعها منذ 15 عاماً، وتعد أهم زيارة في تاريخ العلاقات بين البلدين، في حين وصف وزير خارجيته ديمتري كوليفا الزيارة بـ "النصر للشعب الأوكراني".
صحيفة نيويورك تايمز كشفت أن القرار بزيارة بايدن أتخذ في البيت الأبيض يوم الجمعة الماضي بعد اجتماع مطول، في حين كان التخطيط لها مستمراً منذ عدة أشهر بشكل سري.
وأقلع بايدن على متن طائرة الرئاسة فجر الأحد الساعة الرابعة فجراً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وكان معه عدد قليل من الأشخاص الذين أقسموا على سرية العمل وسلموا هواتفهم من بينهم صحفيين، ووصلوا معه كييف بسرية تامة.
وكان برفقة بايدن كلاً من مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جيك سوليفان، ونائب رئيس الأركان جين أومالي ديلون، وميرة العمليات في المكتب الأبيض آني تومسيني.
الصحفيون الذين شاركوا بايدن الرحلة سمح لهم بإرسال التقارير للصحافة بعد وصول بايدن لكييف.
وقال مسؤول أمريكي أن بايدن وصل بولندا عبر طائرته، ودخل إلى أوكرانيا من خلال قطار وسافر نحو 10 ساعات حتى وصل كييف.