
وحاول بن غفير التوسط للإفراج عن إثنين من المستوطنين المتهمين بمحاولة الهجوم على أفراد الجيش الإسرائيلي بالقرب من بلدة حوارة الفلسطينية بالضفة المحتلة، وعندما اتصل غالانت تجاهله الأخير ولم يرد عليه، ما دفع بن غفير للاتصال برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ويعتقد أن بن غفير قام بكشف تفاصيل ما دار بينه وغالانت في ثلاث أحداث على الأقل، ومن الوضع أن بن غفير يتعامل بهمجية شديدة وجهل منقطع النظير مع كافة الملفات والأحداث، وهو ما يشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية متطرفة وتحوي في صفوفها مجموعة من المجانين الذين سيؤدون لانهيارها قريباً.