على حكومة الاحتلال وزعماء اسرائيل أن يكونوا على يقين بأن أعمال القتل والجرائم والعربده اليوميه والمجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني ومصادرة الأراضي وبناء مزيد من المستوطنات وأعمال العنف والخناق لا ولن يجلب لهم الأمن بل يجلب لهم مزيدا من الانتقام والرعب في صفوف شعبهم ، فلا التطبيع مع الأنظمة العربيه ولا العلاقات ولا المؤامرات ولا الدولارات ممكن أن تجلب الأمن ولا الهدوء ، الشيء الوحيد الذي يجلب الأمن والهدوء للمنطقه بأكملها هو انسحاب الاحتلال عن الأراضي الفلسطينيه وتركه يقرر مصيره ويعيش بحريه كباقي شعوب الأرض ، دون ذلك ستستمر دوامة العنف ولكل فعل ردة فعل مشابهه وستبقى المنطقه تعيش حالة عدم الاستقرار ، لأن الشعب الفلسطيني فقد الامل بعملية السلام التي تنكرت لها حكومات إسرائيل المتعاقبة التي مضى على توقيعها ثلاثون عاما بدون ان ينعم بالسلام المنشود وخيرا وليس اخرا لكل فعل رد فعل .