
وأفادت مصادر إعلامية بأن عمال النظافة في الفندق أبلغوا الإدارة أنهم غير قادرين على دخول الشقة لعدم إستجابة أحد من سكانها، وعندما تكرر الأمر قررت الإدارة فتح الشقة باستخدام المفتاح الإحتياطي، وعند الدخول فوجئوا بالمجزرة.
ووجد مسؤولو الفندق، 3 جثث، الأولى لطفل يبلغ من العمر 8 سنوات، والثانية لطفل يبلغ من العمر 5 سنوات، والأب مشنوقاً ومعلقاً على باب حمام الغرفة.
التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الأب وضع منوماً لطفليه وبعدها قام بقتلهما خنقاً داخل مياه البانيو ومن ثم نصب مشنقة وشنق نفسه، وترك الأب رسالة اعترف بها بجريمته وأنه قتل ابنائه انتقاماً من زوجته التي يشك بخيانتها.
وبينت أيضاً أن الأب هو من مدغشقر ويبلغ من العمر "45 عاماً".