وحسب ما تم نشره على وسائل إعلام إسرائيلية وأجنبية فكانت شخصية علي رضا مفاجئة للسلطات الإيرانية، فهو معروف بتشدده وتأييده للنظام وتصريحاته النارية.
وحسب التقارير فإن المخابرات الروسية تمكنت من إكتشاف أمره وأبلغت السلطات الإيرانية بذلك، وخضع للتحقيق لدى أجهزة الأمن الإيرانية بعد إستدراجه للعودة للبلاد حيث كان مسافراً في رحلة علاج، وتم استدعائه للمشورة في أمر أمني وسياسي هام وعند وصوله تم إعتقاله وإخضاعه للتحقيق بتهمة التجسس، وهي التهمة التي اعتقل بسببها قبل سنوات عدة وتم الافراج عنه بعدها، ورغم نفي عائلته تلك التهم إلا أن السلطات الإيرانية نشرت له اعترافات بذلك، وقالت أسرته أنه أجبر على قول ذلك تحت التعذيب.
والمعلومات المتداولة تشير إلى أن المخابرات البريطانية جندت أكبري عما 2004، وهو الذي كشف عن موقع تخصيب اليورانيوم "فوردو" الواقع تحت الأرض عام 2009، والذي كانت السلطات الأجنبية تعتقد في البداية أنه مخزن للأسلحة.
في 2008 وصل مسؤول استخباري بريطاني كبير لدولة الإحتلال الإسرائيلي وكشف عن وجود جاسوس كبير لبلاده يمكنه الوصول لأسرار نووية في إيران.
عمل أكبري قائداً عسكرياً بارزاً في الحرس الثوري الإيراني، ونائباً لوزير الدفاع علي شمخاني، ورغم انتقاله الى لندن وترك الوظيفة الرسمية إلا أنه كان يمتلك ثقة كبيرة عند القادة الإيرانيين وواصل تقديم المشورة لوزير الدفاع علي شمخاني في حينه.
فيما أكدت إيران أن أكبري كشف هوية وطبيعة نشاط أكثر من 100 مسؤول، أبرزهم العالم النووي محسن فخري زاده.
ويعتقد أن المخابرات البريطانية دفعت لأكبري نحو 2.4 مليون دولار، ودعمته لفتح عدد من الشركات في عدد من الدول لتوفير غطاء لسفره وبقائه في الخارج.