وقال اشتية، "إن العدوان على أهلنا في قطاع غزة إرهاب دولة منظم، ومحاولة لتصدير الأزمة الداخلية؛ التي تعاني منها حكومة التطرف في إسرائيل، وترجمة عملية لعقيدة القتل، والحرق، والإبادة الجماعية؛ التي طالما جاهر بها من يتولون الحكم في إسرائيل".
واعتبر "العدوان على القطاع امتدادا للنكبة التي حلّت بأبناء شعبنا عام 1948، وللعدوان المتواصل على المدن، والبلدات، والقرى، والمخيمات، في الضفة الغربية، والقدس المحتلة، والتي كان آخرها اقتحام مدينة نابلس صباح اليوم، وإصابة عدد من سكان المدينة بجروح، بينهم أطفال وُصفت جروح أحدهم بالخطيرة، ضمن سياسة ممنهجة تستهدف ترويع شعبنا، لثنيه عن مواصلة نضاله لنيل حقوقه المشروعة؛ وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
وطالب اشتية الأمم المتحدة؛ التي تستعد لإحياء الذكرى الـ75 للنكبة؛ لأول مرة في تاريخها، بإدانة العدوان على القطاع، والمجازر المتواصلة بحق أبناء شعبنا، وتوحيد المعايير في التعامل مع الجرائم التي يرتكبها قادة إسرائيل، وعدم السماح لهم بالإفلات من العقاب.
وتقدّم رئيس الوزراء من عائلات الشهداء بأحر العزاء، وصادق مشاعر المواساة؛ سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته؛ ويسكنهم فسيح جناته؛ ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وأوعز لوزارة الصحة ولجميع وزارات الاختصاص بإرسال المستلزمات الطبية والمساعدات الإغاثية العاجلة إلى أهلنا في القطاع.