
أردوغان مرشح حزب العدالة والتنمية، قال أن نتائج الانتخابات البرلمانية تظهر تقدم تحالفه بأغلبية كبيرة داعياً أنصاره للعمل للمرحلة المقبلة اعتباراً من اليوم، وأنه يتصدر بفارق كبير في الانتخابات الرئاسية داعياً الشعب للتحلي باليقظة حلين انتهاء عد الأصوات.
منافسه مرشح المعارضة كليتشدار قال أنه سيقبل قرار الشعب بإجراء جولة إعادة، ورأى أنه سيفوز في في حال أجريت جولة إعادة، حيث من المقرر أن تجري جولة الانتخابات الثانية للمرة الأولى في تاريخ البلاد في 28 آيار/مايو.
وكان معسكر كيليتشدار أوغلو قد اعترض في البداية على نتائج فرز الأصوات وادعى أنه في الصدارة.
لكن كيليتشدار أوغلو ورغم خيبة الأمل من النتائج بعد تصدره الاستطلاعات قبل الانتخابات، تعهد بالفوز على أردوغان في الجولة الثانية.
وقال رئيس حزب الشعب الجمهوري للصحافيين إن "إرادة التغيير في المجتمع أعلى من 50%".
ويتوقع أن تصل نسبة المشاركة إلى 90% في الانتخابات التي ينظر اليها على انها استفتاء على الزعيم الأطول حكما لتركيا وحزبه ذي الجذور الإسلامية.
وقاد أردوغان تركيا التي يبلغ عدد سكانها 85 مليون نسمة في واحدة من أكثر حقباتها تحولا وانقساما.
فقد نمت الدولة الكبيرة لتصبح قوة عسكرية وجيوسياسية ذات ثقل تلعب أدوارا في نزاعات تمتد من سوريا إلى أوكرانيا.
واحتل أردوغان مكانة مرموقة في جميع أنحاء تركيا المحافظة التي شهدت طفرة تنموية خلال فترة حكمه.
ولكن جولة الإعادة يمكن أن تمنح أردوغان في غضون اسبوعين الوقت الكافي لإعادة تجميع صفوفه.
ولكن يطارده شبح أسوأ أزمة اقتصادية شهدتها تركيا في عهده، والقلق بشأن استجابة حكومته المتعثرة لزلزال شباط/فبراير الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص.
وصرح كيليتشدار أوغلو بعدما أدلى بصوته في الانتخابات في أنقرة "جميعنا اشتقنا للديموقراطية". وتابع "سترون بإذن الله أن الربيع سيأتي إلى هذه البلاد".
وأظهرت النتائج الأولية بعد فرز 98.02% من الأصوات، حصول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على 49.35% من الأصوات في انتخابات الرئاسة، في حين حصل منافسه الرئيسي كمال كليتشدار أوغلو على 44.97%، وحصل المرشح سنان أوغان على 5.25%.