وفقًا لتصريحات سياسيين من حزب العدالة والتنمية وحزب الشعب الجمهوري، ومحلل سياسي، يتوقعون أن سنان أوغان سيميل نحو تحالف الشعب بناءً على الأسباب التالية:
سنان أوغان هو سياسي سابق منشق عن حزب الحركة القومية، الذي يعتبر أحد حلفاء تحالف الشعب، ولذلك فهو أكثر اقترابًا فكريًا منه بالمقارنة مع تحالف الأمة.
ليس لدى سنان أوغان حزب يقوده أو عضوية في أي حزب، ويدرك أنه لن يتمكن من التحكم في توجيه الحزب إلى أحد المرشحين.
إذا صوّتت حتى 10% فقط من الأصوات التي حصل عليها سنان في الجولة الأولى لصالح أردوغان، فسيحقق الفوز تلقائيًا.
سنان يدرك أن حياته السياسية ستنتهي إذا انحاز إلى كمال كليتشدار أوغلو، ومن المتوقع أن يعلن حياده في الجولة الثانية.
بالمقابل، يؤكد قادة حزب الشعب الجمهوري أنهم لن يقدموا تنازلات كبيرة للحصول على دعم سنان أوغان، وذلك للأسباب التالية:
حزب الشعب الجمهوري في تحالف الأمة لديه مبادئ لا يمكن التنازل عنها، وأي تنازلات قد تؤدي إلى فقدان الثقة بينهم وبين الناخبين.
لا يعتقدون أن سنان سيقترب من تحالف الشعب الذي يقوده حزب العدالة والتنمية، نظرًا لكونه منشقًا عن حزب الحركة القومية.
في تحالف الأمة، يتعهدون بضمان حقوق جميع مكونات المجتمع التركي ورفض أي خطاب أحادي أو إلغائي، وهو ما يشير إلى التزامهم بتوفير المزيد من الحريات والحقوق للأقليات في تركيا.
ويظهر سنان أوغان في شريط فيديو داعيًا الشباب للإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية، وقد أعرب عن موقفه ضد اللاجئين، مما يشير إلى أنه قد يستهدف موقفه في هذا الصدد لجذب الناخبين.
بالنسبة لشروط سنان أوغان لدعم أحد الأطراف في الجولة الثانية، فقد ذكر المحلل السياسي التركي ناصر سنكي بعضها، وتشمل عدم تغيير مادة تعريف المواطن التركي، وعدم دعم الأحزاب المرتبطة بالإرهاب، والتركيز على برنامج سياسي يعالج الأزمة الاقتصادية ويدعم قيمة الليرة وعدم خفض الفائدة بشكل أكبر. قد يطالب أيضًا بمنصب نائب الرئيس أو مناصب وزارية في الحكومة المقبلة.