.png)
وأشار إلى الترحيب بعودة سوريا لعضوية الجامعة العربية كخطوة مهمة نحو الحل السياسي، وقد أعرب عن تقديره لجهود المملكة العربية السعودية في تعزيز التعاون العربي.
تم انعقاد الدورة الـ32 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في مدينة جدة، بحضور الرئيس المصري، وتم التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول العربية في سبيل المحافظة على الأمن والاستقرار في المنطقة وتعزيز المصالح العربية.
شهدت القمة أيضًا استقبال القادة العرب من قبل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وتم التقاط صورة تذكارية للحضور. ولاقت عودة الرئيس السوري بشار الأسد بعد غياب استمر لمدة 12 عامًا.
أكد المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، أن مشاركة الرئيس المصري في القمة تأتي في إطار حرص مصر المستمر على تعزيز العلاقات وتطوير التعاون مع الدول العربية الشقيقة، وتأكيداً على دور مصر في تعزيز الجهود المشتركة وتوحيد الصفوف لصالح الشعوب العربية.
أضاف المتحدث الرسمي أن القمة العربية في جدة تهدف إلى تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول العربية في مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية، خاصةً في ظل التحولات المستمرة والأزمات المتصاعدة على المستويين الإقليمي والدولي.