أدينت المرأة بتهمة القتل غير العمد، وقررت المحكمة السجن النهائي لمدة ثلاث سنوات رغم ادعاء المدافعين عنها بأنها تعاني من مرض التوحد الذي يمكن أن يؤثر على تصرفاتها.
الحادث وقع في مدينة هانتينغدون بمنطقة "كامبريدجشير"، وتم القبض على المرأة بعد صراخها العنيف في وجه السائقة وإشارتها بذراعها. انحرفت السائقة عن مسارها وسقطت أمام سيارة أخرى مارة وتوفيت على الفور.
رفضت المحكمة العليا الاستئناف الذي تقدمت به المدانة وأكدت أن الحكم الصادر بحقها ليس مفرطًا بأي شكل من الأشكال. عبّر القضاة عن تعازيهم لأسرة الضحية وأكدوا أن المرأة فقدت حياتها بسبب تصرف غير قانوني ارتكبته المدانة وترك وراءها تأثيرًا مدمرًا على عائلتها والآخرين.
زوج الضحية وابنتها عبرا عن حزنهما العميق وأشارا إلى أن الوفاة المفاجئة قلبت حياتهما رأسًا على عقب، وأنهما يشتاقان لحضورها ونصائحها اليومية. أكدت العائلة أنها تعتمدت على بعضها البعض وكانت تشارك السعادة والمرح معًا، وأنهما يشعران بفقدانها بشدة.
يذكر أن المدانة نفت تهمة القتل غير العمد وحاولت استئناف الحكم، لكن المحكمة رفضت الاستئناف وأكدت الحكم النهائي بالسجن لمدة ثلاث سنوات.