الحياة برس - تواجه وزيرة الداخلية البريطانية، سويلا بريفرمان، تهمًا بالتحايل على قوانين السير بعد اتهامها بالقيادة بسرعة زائدة ومحاولة الحصول على معاملة تفضيلية. 
تطالب المعارضة بفتح تحقيق في القضية، في حين يواجه رئيس الوزراء ريشي سوناك ضغوطًا للتحقيق في هذا الأمر.

وفقًا لصحيفة "صنداي تايمز"، قامت الوزيرة بطلب ترتيب دورة سير خاصة بها من أجل تجنب المشاركة في دورة جماعية لعدة سائقين، بهدف تجنب خسارة النقاط على رخصة القيادة الخاصة بها. 
وبالرغم من أنها تمت معاقبتها بدفع غرامة وتقليص النقاط على رخصتها في العام الماضي، إلا أن المعارضة تعتبر أن تصرفها ينتهك قوانين القانون الوزاري وقد يؤدي إلى استقالتها.

من جانبه، أعرب رئيس الوزراء ريشي سوناك عن عدم معرفته الكاملة بالتفاصيل المتعلقة بالحادثة أثناء حضوره قمة مجموعة السبع في اليابان. 

وقد صرح المتحدث الرسمي باسمه بأن الوزيرة قد أعربت عن أسفها وقبلت العقوبة المفروضة عليها، مؤكدًا أنها تحظى بثقة رئيس الوزراء.

وتجدر الإشارة إلى أن سويلا بريفرمان استقالت من حكومة ليز تراس في أكتوبر الماضي، بعد أن اعترفت بأنها استخدمت بريدها الإلكتروني الشخصي لإرسال مستندات رسمية.

 ورغم تشددها في مجالات الأمن والهجرة، تثير خطاباتها الحازمة جدلاً في الأوساط السياسية. وتعمل حاليًا على تنفيذ وعدها بوقف وصول المهاجرين غير الشرعيين إلى المملكة المتحدة، مما يؤدي إلى تصاعد الجدل في هذا الصدد.

calendar_month21/05/2023 05:22 pm